أظهرت بيانات قدمت إلى الكونغرس الأمريكي مؤخرا، أن هجوما إلكترونيا ضخما أدى إلى تضرر نحو 760 شركة من عمليات القرصنة من أبرزها “جوجل”، و “فيسبوك”، و “مايكروسوفت”، في وقت سابق من هذا العام.
وكان الهجوم استهدف في بادئ الأمر شركة “RSA”، التي تصنع أدوات الولوج الآمن عن بعد، إلا أن التقرير الذي كشف عنه المحلل بريان كريبس هذا الأسبوع يبين أن شركات كبرى كانت أيضا ضحية.
والقائمة الجديدة تشمل 760 شركة، وتثبت أن شركة “RSA”، التي تضررت بشدة من عمليات القرصنة تلك لم تكن الضحية الوحيدة في الاختراق، ولكن هناك شركات أخرى لم تكن على استعداد للإفصاح عن تعرضها للخطر.
والأسماء المذكورة في القائمة تشمل شركات ضخمة من بينها “مختبرات آي بي تي”، وشركة “تشارلز شواب”، ومصرف “فريدي ماك”، وعمالقة التكنولوجيا مثل “أمازون” و “آي بي أم”، و “إنتل”، و “ياهو”، و “سيسكو”.
كما تتضمن القائمة الوكالات الحكومية مثل وكالة الفضاء الأوروبية، ومصلحة الضرائب الأمريكية، وإدارة الخدمات العامة، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
وقالت مايكروسوفت، وهي إحدى الشركات القليلة التي وافقت على التحدث لشبكة CNN بشأن الهجمات تلك، إنها “لم تر أي دليل يدعم ذلك الزعم”.