نظارات تزلج بشاشة معلوماتية ولوحات مفاتيح شمسية
من مشاكل الابتكارات والمنتجات الجديدة أحيانا أنها قد لا تعمل جيدا، أو أنها تتضمن عيوبا كبيرة. وهذا ما يصح على المنتجات والأجهزة ذات الكلفة المتدنية، مثل مستشعر النباتات الذي يقرأ بدقة جودة التربة، لكنه يرسل إشاراته عبر وصلة «بلوتوث» سيئة، وعلى المنتجات الراقية العالية الكلفة أيضا، مثل السيارة الكهربائية الرياضية والسريعة جدا، لكن بطاريتها لا تجعلها تقطع أكثر من 130 كلم. لكن إليكم المعدات والأدوات التالية التي تكسر هذا النمط، وهي عملية أيضا. وهي تراوح بين لوحة المفاتيح الشمسية، ونظارات التزلج على الثلج، التي تبين السرعة والمسافة المقطوعة، والماوس الجوال الصغير، كما تقدمها مجلة “Computer World” الإلكترونية.
ماوس صغير
ولنبدأ من الماوس هذا. فغالبية لوحات اللمس الخاصة بأجهزة اللابتوب ليست دقيقة، أو مريحة الاستخدام، كما أن حمل ماوس كامل الحجم الخاص بالكومبيوترات المكتبية يأخذ حيزا كبيرا في حقيبة الجهاز. وكانت بعض الشركات قد أنتجت ماوسا صغير الحجم خاصا بالسفر، لكنه كان يبدو غريب الشكل والاستعمال.
هنا يأتي Swiftpoint Mouse بسعر 70دولارا قياس 2.5 × 2.0 × 1.5 بوصة ويبلغ وزنه أونصة واحدة (28 جرام)، الذي يعمل على سطح اللابتوب، أو على المكتب. وهو مريح وسهل ودقيق الاستخدام، بحيث تستقر السبابة على أعلاه، والإبهام والأصبع الوسطى على جوانبه المنبعجة إلى الداخل. ويجري شحنه لمدة 90 دقيقة، من مستقبل “USB”، لتدوم الشحنة بين 3 و4 أسابيع من الاستخدام.
نظارات معلوماتية
أما بالنسبة إلى المتزلج على الثلج، فعندما يكون منحدرا بسرعة 40 ميلا في الساعة مثلا، فقد لا يستطيع تبيان سرعته، وموقعه، وارتفاعه، والمسافة التي قطعها، وهو يحاول تفادي العقبات التي أمامه من صخور وأشجار. وقد طورت قبل سنوات نظارات كانت تقوم بعرض صورة أمام عينيه تبين ذلك، لكنها كانت مزعجة وتحجب النظر. لكن اليوم جاء دور نظارات Recon Zeal Transcend GPS Goggles بسعر 500 دولار، التي تتعتم وتزداد غمقا أوتوماتيكيا، وذات شاشة صغيرة تبدو كأنها سابحة في الفضاء، تقع في أسفل العدسة اليمنى، مساحتها بوصة واحدة تعرض كل هذه المعلومات بالزمن الحقيقي، مع معلومات إضافية أخرى كدرجة الحرارة مثلا. وإذا كانت هذه الأمور غير كافية، هنالك النسخة الجديدة MOD Live ، التي ستطرح في الخريف المقبل، والتي ستتواصل مع هواتف “أندرويد” عبر “البلوتوث”.
دراجات كهربائية
الذي يزور “جوجل” في وادي السليكون يرى موظفيها وهم يتنقلون على دراجات “سيغواي” الصغيرة الكهربائية ذات العجلتين. لكنها غير قابلة للحمل حال الوصول إلى المكتب. غير أن دراجات YikeBike الكهربائية صغيرة وتنطوي لتصبح بحجم 27 × 22 × 7 بوصات وقابلة للحمل والتخزين بسهولة. والدراجة هذه تبدو غريبة الشكل بعجلتها الأمامية قياس 20 بوصة، وعجلتها الخلفية 8 بوصات بمقود يبرز من المقعد. ويجلس الراكب عليها ويداه إلى الأسفل ممسكتين بمقبضي المقود على الجانبين اللذين يستخدمهما، واحدا لزيادة السرعة وتخفيضها، والثاني للكبح. وبذلك تكون الدراجة أكثر مناورة من نظرائها جميعها شرط التعلم والتدرب عليها مسبقا.
والمحرك بقوة 450 واط. ويمكن شحن البطارية خلال 45 دقيقة لتقطع 6 أميال بالشحنة الواحدة. أما السرعة القصوى فتصل إلى 15 ميلا في الساعة. ويتوافر طرازان منها، واحد من الليف الكاربوني بسعر (3500 دولار)، والآخر من الألمنيوم والمواد المركبة الأخرى بسعر (2000 دولار).
لوحة مفاتيح شمسية
وبالنسبة إلى لوحة المفاتيح اللاسلكية، فهي ليست جديدة. لكن “Logitech” ذهبت أبعد من ذلك عن طريق تقديم Wireless Solar Keyboard K750 بسعر 80 دولارا. وهي لا تعمل ببطاريات “AA” الرخيصة التي تدوم طويلا، لأنها تحتوي على مواد سامة تضر بالبيئة، لذا فهي تعتمد على ألواح شمسية لجمع الطاقة الضرورية من أي مصدر ضوئي، داخل المنازل أو خارجها. وهذا أمر رائع. وتزعم “Logitech” أن اللوحة تعمل ثلاثة أشهر بالشحنة الواحدة. وهنالك تطبيق للشحن بالبطاريات العادية أيضا. لكن إذا ما وصلتها إلى جهاز بنظام “ويندوز 7″، أو “فيستا”، أو “إكس بي”، فلا حاجة مطلقا إلى شحنها.
ثلاجة الإنترنت
على صعيد آخر تعتبر الثلاجة مكانا للتواصل بين أفراد العائلة. فالكل يجتمع حولها لتناول الطعام، وتعليق الملاحظات والرسائل وقوائم التسوق عليها. بيد أن ثلاجة Samsung RSG309 LCD Refrigerator بسعر 2700 دولار نقلت هذا الأمر إلى العصر اللاسلكي. فهنالك شاشة لمس مبيتة فيها من البلور السائل (إل سي دي) قياس 8 بوصات تدعم تطبيقات مثل “باندورا” و”تويتر” و”ويذر بغ” وغيرها الكثير. وتتواصل هذه الشاشة مع شبكة المنزل عبر “Wi-Fi”. ويمكن عرض الأغاني المختلفة عليها، ودرجة الحرارة لذلك اليوم، وحتى الأخبار الآنية ليشاهدها أي كان يقوم بزيارة المطبخ.