أعلنت شركة “ياهو” عن نيتها إغلاق مشاريعها التي لا تدر عليها الأرباح أو التي تدر أرباحاً ضئيلة بغية الالتفات إلى تلك المشاريع التي تدر أرباحاً حقيقية، وقد أعلن المدير التنفيذي الجديد لشركة “ياهو” سكوت تومسون الذي قام باستدعاء شركة “هي بوسطون” للاستشارات للمساعدة على التركيز على المشاريع المدرة للأرباح. وتشير بعض المصادر إلى أن إغلاق المشاريع غير المرغوب بها يعني طرد آلاف الموظفين من الشركة، بما في ذلك من أقسام العلاقات العامة والتسويق والأبحاث والمشاريع الاقليمية.
تجدر الإشارة هنا إلى أن 14100 موظف يعملون في شركة “ياهو” حسب المعطيات الرسمية الأخيرة وهناك مجال واسع من التطبيقات والخدمات. نشير هنا إلى أن إشاعة الأنباء حول طرد الآلاف من العاملين يؤثر سلبياً على الشركة، ويدفع العديد من العاملين فيها إلى البحث عن مصدر رزق آخر قبل أن يفقد عمله، وحتى يمكن أن يؤثر ذلك على عمل الشركة من حيث توجه المستخدمين إلى بدائل ريثما تنتهي “ياهو” من حل مشكلاتها، أما العملاء فقد يفضلون مكاناً أكثر أمناً لتعاملاتهم من شركة “ياهو”. من هنا نركز على أن المدير التنفيذي لم يتحدث صراحة عن طرد أحد من الموظفين، بل جاءت هذه الإشاعة بسبب صرامته في اتخاذ قراراته التي فسرت بهذا الشكل من قبل بعض المصادر مثل موقع AllThingsD.com . وبالفعل فقد بدأت موجة الشائعات هذه تنعكس على بعض العاملين في “ياهو” حيث انتقل رئيس مختبراتها برابهاكار راجافان للعمل في شركة “جوجل”.
لا بد من التنويه بأن أرباح العمليات في “ياهو” شهد زيادة تقدر حتى 5% خلال عام 2011 مسجلة 800 مليون دولار فقط، ولكن عوائد الشبكة انخفضت بنسبة 14.6% مسجلة 1.06 مليار دولار وانخفضت أسعار الأسهم 1% بعد هذه الأنباء مسجلة سعر 14.62 دولاراً للسهم عند إغلاق بورصة نيويورك.