مما لا شك فيه أن الهواتف الذكية باتت اليوم سلعة مرغوبة في العالم كله، فالمستهلكون ورجال الأعمال في مختلف انحاء العالم شرعوا في اقتناء هذه الهواتف بشكل متزايد. ولكن من المؤكد وفقا للسوق، أن جميع هذه الأجهزة لا تتساوى في المواصفات. فالهواتف الذكية مثل “iPhone” من “أبل”، و”Samsung Galaxy Nexus” هي محط أنظار المعجبين، لكن الأجهزة الأخرى من إنتاج “Research In Motion” ، و”HTC” شرعت تتخلف، وتتراجع شعبيتها.
مميزات جوهرية
فيما يلي نظرة إلى 10 مميزات مهمة للهواتف التي ترغب الشركات المنتجة أن تضمها في العام الحالي، كما عرضتها مجلة “eWeek” الإلكترونية:
- التصميم الأخاذ: ببساطة أهم ميزة موجودة في أي هاتف ذكي يحظى بالشعبية هي تصميمه. فالأجهزة التي تأتي بأشكال خارجية قبيحة، كبيرة الحجم، لن تجذب أي مشتر. ولكي يحقق منتجو الهواتف النجاح، عليهم الخروج بتصاميم جميلة الشكل.
- شاشات كبيرة: لقد حان الوقت لكي يقوم منتجو الهواتف بصنع شاشات كبيرة لها. فقد ولت الأيام التي كانت الشاشات بقياس ثلاث بوصات. وبمقدور المرء أن يعلن أيضا عن قناعة بأن شاشة هاتف “iPhone 4S” التي يبلغ قياسها 3.5 بوصة هي صغيرة الحجم جدا. لذا فإن الشاشات قياس 4.3 بوصة وأكبر، هي الخيار الوحيد الذي يمكن أخذه بالاعتبار فقد حقق هاتف “Samsung Galaxy Note” مبيعات فاقت جميع التصورات بفضل شاشته الكبيرة بقياس 5.3 بوصات.
- شاشات أفضل أيضا: إن وجود شاشات كبيرة ليس الأمر الوحيد الذي ينبغي على الشركات البائعة أن تخطط له. فعليها أن تنظر أيضا إلى شكل هذه الشاشات. وتعتبر شاشة “Retina display” من “أبل” على سبيل المثال، أفضل شاشة متوفرة في الأسواق على صعيد الشكل. لكن شركة “LG” ستخرج بشاشة ستضاهي شاشة “أبل” تحت مسمى “LG Spectrum”.
- اتصالات سريعة : شبكة “4G LTE” الضرورية جدا: لقد مضى الزمان الذي كانت فيه شبكات “2G”، مثل “EDGE” ضرورية بالنسبة لعالم الهواتف. لكن سرعان ما تحول الأمر إلى شبكات الجيل الثالث “3G”. أما اليوم فقد أصبحت شبكة (4G LTE” (Long Term Evolution” الخيار الأفضل للتواصل اللاسلكي الذي ينشده مستخدمو هذه الأجهزة. لذا لكي يكون الهاتف الذكي ناجحا، ينبغي وصله بمثل هكذا شبكة.
- أحدث نظم التشغيل وأفضلها: إذا نظرت حولك في بيئة “Android”، هنالك الكثير من الهواتف التي تعمل على إصدارات قديمة من نظام التشغيل هذا. لكن سواء أعجبنا ذلك، أم لم يعجبنا، فإن المستهلكين يرغبون في أحدث نسخة من نظام “Android”. إذن فإنه بدلا من استخدام “اندرويد 2.2” (فرويو) مع الهاتف الذكي الجديد، كما يتوجب على الشركات البائعة تقديم نظام “أندرويد 4.0” (ساندويتش الايسكريم) على جميع الهواتف الحديثة.
- شاشات اللمس: أحد أفضل الأمور بالنسبة إلى هاتف “iPhone 4S” من “أبل”، هو أن شاشة اللمس تستجيب لكل أنواع اللمسات والإيماءات. وهذا لا يمكن قوله عن العديد من الأجهزة المتوفرة اليوم، بما فيها هواتف “بلاكبيري” الذكية التي تفتقر إلى الاستجابة اللازمة التي يرغبها الزبائن، وتقدم شركة “سامسونج” شاشات لمس في منتهى الحساسية في العديد من هواتفها من الفئة العليا.
- نهاية لوحات المفاتيح: قل ما تشاء حول سهولة الطباعة على لوحات المفاتيح الطبيعية، لكن زبائن اليوم راغبون في لوحات افتراضية، وعلى جميع الشركات أن تدرك ذلك وتقوم بتطوير لوحات افتراضية تتناسب مع الاستخدام.
- السعر المناسب طبعا.
- دعم جميع الشبكات: متى تدرك شركات الخدمات الهاتفية أن إنتاج هاتف متين يدعم جميع شبكات شركات الخدمات الهاتفية فإن ذلك هو الجواب الأفضل لمبيعات الهواتف الذكية، خصوصا وان اغلب المستخدمين الكثيري الاسفار لا يرغبون برؤية هواتفهم متوقفة عن العمل حين السفر لبلد ما.
- سعة تخزين كبيرة: على الرغم من أن عملية الحفظ والتخزين ليست الأمر المهم بالنسبة إلى المستهلكين، فقد باتت مهمة في يومنا هذا. فمع المزيد من الموسيقى والفيديوهات والتطبيقات والمحتويات التي يمكن وضعها داخل الهواتف الذكية، فليس من العجب أن سعة 32 جيجابايت أضحت أدنى سعة تخزين يطلبها المستهلكون. فإذا رغبت في استمالة هؤلاء يتوجب على البائعين تقديم سعات كافية للتخزين بالاضافة الى توفير شقوق توسيع الذاكرة ببطاقات “microSD”.