خضع سبعة من عناصر وحدة القوات خاصة (سيلز) تابعة للقوات البحرية الأمريكية لإجراءات تأديبية لإفشائهم أسرارا خلال عملهم مستشارين مقابل أجر في لعبة فيديو.
وأرسلت إلى السبعة رسائل توبيخ وكما خفضت رواتبهم إلى النصف لمدة شهرين لعملهم في إنتاج لعبة “Medal of Honor Warfighter”.
وقالت التقارير إن الكوماندوز السبعة ما زالوا في الخدمة ومن بينهم أحد أعضاء الفريق الذي أطلق النار على أسامة بن لادن عام 2011.
ولا تحاكي اللعبة التي أنتجت لصالح شركة “Electronics Arts” عملية القضاء على بن لادن، ولكنها تظهر تفاصيل عمليات مداهمة حقيقية.
واتهم أعضاء البحرية الأمريكية السبعة بعصيان الأوامر وإساءة استعمال أدوات القتال والإفصاح عن معلومات سرية. وأمضى الجنود يومي عمل خلال الربيع والصيف الماضيين للمساهمة في إنتاج هذه اللعبة الجديدة، حسبما قالت شبكة سي بي إس الإخبارية.
ولم يتضح بعد طبيعة المعلومات السرية التي كشف الجنود عنها خلال عملهم كمستشارين لشركة إنتاج ألعاب الفيديو، ولكن أنباء أشارت إلى أنهم استعملوا أدوات البحرية الأمريكية.
يقول الأميرال البحري جاري بونيلي نائب قائد البحرية “لن نتسامح مع الانحراف عن السياسات التي تحكم هويتنا وعملنا كبحارة في سلاح البحرية الأمريكية”، حسبما نقلت وكالة أنباء الأسوشيتد برس.
وأضاف أن الإجراء التأديبي “يبعث رسالة واضحة إلى كافة الجنود العاملين في قواتنا أننا جميعا يخضعون لمستوى عال من المساءلة”.
وتقول تقارير أمريكية إن أربعة آخرين من عناصر البحرية خاضعون للتحقيق حاليا.