تلتزم شركة إل جي بالحد من الأثر السلبي لمنتجاتها على البيئة، سواء كان ذلك يتعلق بالأجهزة المنزلية أو الأجهزة الإلكترونية أو المكيفات أو حلول الشركات. وتجسيدًا لذلك، كشفت الشركة عن عدد من الالتزامات والأهداف التي تطلع للتعاون في إطارها مع ملاك المنازل والشركات لاتباع ممارسات صديقة للبيئة.
استراتيجية إل جي للمنتجات الخضراء
- تخفيض استهلاك الموارد: خفض حجم المنتج ووزنه
- تعزيز قابلية إعادة التدوير: تطوير تصميم المنتج لجعل تفكيكه أسهل
- الاستغناء عن المواد الخطرة: تقليل استخدام المواد الكيميائية
- تحسين البيئة المنزلية: تقليل الضوضاء والاهتزاز اللذين يولدهما المنتج
- زيادة كفاءة استهلاك الطاقة: تخفيض استهلاك الطاقة أثناء عمل المنتج وحينما يدخل إلى وضع الاستعداد
- تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون: تقليل الانبعاثات على مدى كامل دورة حياة المنتج
التشجيع على اتباع نمط حياة ذكي
تسعى إل جي إلى مساعدة المستهلكين على اتباع أسلوب حياة يضمن لهم مستوى صحة أفضل ويمكنهم من التحكم بأجهزتهم بطريقة أسهل في أي مكان وزمان. وتحقق إل جي ذلك بتطوير منتجات مبتكرة تراعي في أساس تصميمها المحافظة على البيئة. ومن ناحية أخرى أصبحت كثير من أجهزتها المنزلية المتقدمة، مثل الأفران الذكية والغسالات الذكية متوافقة مع نظام LG SmartThinQ ما يمكن المستخدمين من التحكم بها عن بُعد ومراقبة عملها.
بدأت إل جي أيضًا في الدخول إلى مجالات جديدة، مثل تطوير المنتجات في مجالي الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية، لأنها ترى أنها قطاعات حيوية لمستقبل المدن الذكية والمستدامة. والواقع أن إل جي أجرت أبحاثها في مجال تقنية الألواح الشمسية خصوصًا منذ أكثر من 30 عامًا.
الوصول إلى انبعاثات كربونية صفرية واقتصاد دائري
تدرك شركة إل جي أن تطوير مزيد من المنتجات الصديقة للبيئة يتطلب خفض مساحة بصمتها الكربونية خلال عملية إنتاجها. وتعهدت الشركة أنها ستطور استراتيجية أعمالها لتصبح محايدة الكربون بحلول العام 2030.
وتسعى من خلال خططها الطموحة إلى خفض الانبعاثات الكربونية التي تطلقها عملياتها العالمية بنسبة 50% مقارنة بالعام 2017، وذلك بتبني مجموعة من مبادرات الحد من الكربون والاعتماد على الطاقة المتجددة، ولهذا تخطط إل جي لزيادة استخدامها للطاقة المتجددة ورفع مستوى إعادة التدوير في عملية الإنتاج وجمع النفايات الإلكترونية لتحقق إدارة مسؤولة لمنتجاتها بعد الاستخدام.
إنشاء مجتمع أفضل
تنطق إل جي من مبدأ أن التغيير يبدأ من الداخل، فتخطط للوصول إلى منظومة مستدامة تشمل جميع مفاصل أعمالها، بدءًا من سلسلة الإمداد الصديقة للبيئة وصولًا إلى إنشاء مكان عمل عادل وآمن لجميع الموظفين والمساهمة في دعم المجتمعات التي تعمل فيها، وتسعى إل جي بذلك إلى لعب دور فعال في ازدهار المجتمعات حول العالم.
أما على المستوى الداخلي في الشركة، تخطط إل جي لإطلاق برامج تطوعية في جميع البلدان التي تعمل فيها بحلول العام 2030. وعقدت مؤخرًا على المستوى المحلي شراكة مع حاضنة الأعمال «إنوفيست» (INNOVEST) لدعم تنمية المواهب الشابة في الشرق الأوسط وإفريقيا.
ودعت إل جي رواد الأعمال الموهوبين في المنطقة إلى تقديم منتجاتهم وخدماتهم خلال يوم المستثمر الذي أقيم في مارس من العام الجاري، وأتاح هذا لرواد الأعمال تلقي ملاحظات وتوجيهات مهمة تساعدهم في تطوير منتجاتهم وخدماتهم إلى آفاق أوسع. وعلى الصعيد المحلي تعاونت إل جي مع منظمة جيومبوك (Goumbook) ودعمت مبادرتها «أعط غاف» لزراعة الأشجار والمحافظة على شجرة الغاف الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة وتحسين البيئة الطبيعية.
للمزيد عن جهود إل جي لتحقيق مستقبل مستدام، يرجى زيارة: www.lg.com/global/sustainability