أعلنت شركة AMD أمس عن توقيع خطاب نوايا (LOI) مع مفوضية الطاقة الذرية والطاقات البديلة (CEA) في فرنسا للتعاون في التقنيات المتقدمة والمكونات وهندسة الأنظمة التي ستشكل مستقبل الحوسبة بالذكاء الاصطناعي. سيعمل التعاون على الاستفادة من نقاط القوة في كلتا المنظمتين لدفع حدود الأنظمة الموفرة للطاقة اللازمة لدعم أحمال عمل الذكاء الاصطناعي الأكثر كثافة في الحوسبة في العالم في مجالات تتراوح من الطاقة إلى الطب.
من خلال هذه المبادرة، ستشارك AMD وCEA في تعاون منظم، يركز على التقدم التكنولوجي في البنية التحتية للحوسبة بالذكاء الاصطناعي من الجيل التالي. تخطط AMD وCEA أيضًا لعقد ندوة حول مستقبل الحوسبة بالذكاء الاصطناعي في عام 2025 والتي ستجمع أصحاب المصلحة الأوروبيين ومقدمي التكنولوجيا العالميين والشركات الناشئة ومراكز الحوسبة الفائقة والجامعات وصناع السياسات لتسريع التعاون حول أحدث تقنيات الحوسبة بالذكاء الاصطناعي الناشئة.
قال رالف فيتيج، زميل الشركات ورئيس قسم الأبحاث في AMD: “تستمر الحوسبة القائمة على الذكاء الاصطناعي في دفع الابتكار عبر الصناعات، ويشكل التعاون الدولي أهمية بالغة لدفع حدود ما هو ممكن”. “من خلال هذا التعاون مع CEA والمهندسين الفرنسيين الرائدين، نهدف إلى تقريب أبحاث الذكاء الاصطناعي المتطورة من التطبيقات في العالم الحقيقي من خلال تطوير هياكل النظام التي تلبي متطلبات أحمال عمل الذكاء الاصطناعي في المستقبل، مع تنمية فرص البحث والتطوير المشتركة بين الولايات المتحدة وفرنسا”.
وقالت جولي جالاند، مديرة قسم الأبحاث التكنولوجية في CEA :”تلتزم CEA بدفع عجلة الابتكار في مجال الحوسبة القائمة على الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير تقنيات الجيل التالي التي تفتح الطريق أمام البنيات المعمارية المبتكرة التي توازن بين الأداء وكفاءة الطاقة. ويمثل تعاوننا مع AMD خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال الحوسبة عالية الأداء، من خلال الجمع بين الخبرات العالمية لتلبية المتطلبات المتزايدة لأحمال عمل الذكاء الاصطناعي”. واضافت:”من خلال الجمع بين قيادة CEA البحثية وتكنولوجيا AMD المتطورة، نهدف إلى تطوير حلول رائدة من شأنها أن تشكل مستقبل الحوسبة القائمة على الذكاء الاصطناعي في أوروبا وخارجها”.
ويؤكد هذا الجهد على التزام AMD بتعزيز التعاون الدولي الذي يعمل على تسريع الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، وجعل الذكاء الاصطناعي أكثر شمولاً واستدامة، وتعزيز التعاون، على وجه الخصوص، بين الولايات المتحدة ومؤسسات البحث الأوروبية.
