في هذا الجزء من المراجعة سوف نتعرف معا على الشكل الخارجي للمشتت بالتفصيل مع توضيح لكيفية العمل وتطابقها مع المشتتات المائية الاحترافية. وسنبدأ معكم بالتعرف على الراديتر .
هذه الصورة تظهر لنا الراديتر من الامام وبه الانابيب التي تسمح بدخول السائل اليه والخروج منه باتجاه المعالج ، الراديتر بشكل عام مطابق في الشكل لاي راديتر اخر كالمستخدم في مكيفات الهواء او الثلاجات ولكن مع فارق الحجم . ونلاحظ اماكن تثبيت المروحة (4 اماكن) بقطر 120 مم ، ولا يمكن تثبيت مروحة ذات قطر اكبر من هذا .
الصورة توضح نهاية الانابيب المتصلة بالراديتر ، هذه النهاية من البلاستيك الصلب بعكس الانبوب نفسه الذي يتمتع بمرونة عالية جدا (بعكس مشتتات الجيل الاول) ، هذا الامر يقلل من حدوث اي شرخ بالانبوب نتيجة تصلبه بسبب الحرارة مما يقلل من التعرض لمخاطر التسريب .
في هذه النهايات لاحظنا مادة غريبة (كنت احسبها تسريب) وعند الكشف عليها وجدتها مادة صمغية شفافة اعتقد بان الشركة قامت بوضعها تحسبا لاي ظرف يؤدي الى تسرب .
الجهة الخلفية للمشتت مطابقة تماما للجهة الامامية ، وتكون مواجهة لظهر صندوق الحاسب . تحتوي ابضا على اربعة اماكن لتثبيت المروحة ، ونرى الخطوط الطولية التي تتخللها انابيب عرضية ، يتحرك سائل التبريد (والذي غالبا ما يكون ماء خاص) بداخل هذه الانابيب الصغيرة مما يسمح له بالعودة الى حرارته الاصلية بعد دخوله الى الراديتر ، ومن ثم يكمل دورته الى الخارج وهكذا .
الراديتر مصنع في الغالب من اكثر من معدن ويغلب عليه الالومنيوم الذي يتميز بمقاومته للصدأ ، ويأتي مطليا باللون الاسود بطريقة جيدة . يتميز راديتر Kühler H2O 920 بسماكته على الموديل الاصغر مما يمنح دورة السائل تبريد افضل وتقوم المرواح التي يتم تثبيتها على كلا الجهتين بتبريد الانابيب التي يمر بها السائل وبالتالي يتم تبريد السائل على الفور .
في الصورتان بالاعلى يظهر راديتر مشتت Kühler H2O 920 وقد تم تركيب المروحتان عليه وكيف اصبح كبير الحجم وزادة سماكته كثيرا ، وقد سبق ان ذكرت بأن الانابيب لديها مرونة عالية وكما ترون في الصور قمنا بلي هذه الانابيب لتعلموا مدى مرونتها .