أصبحت آبل أول شركة في العالم و في تاريخ البشرية أجمع تصل قيمتها السوقية إلى تريليون دولار، وتقدر القيمة السوقية بعدد الأسهم مضروباً في قيمة كل سهم، وقد حققت آبل ذلك الإنجاز بعد وصول قيمة السهم إلى 207 دولار أمريكي في ارتفاع مدهش خالف التوقعات بعد الإعلان عن نتائج الربع المالي الثالث لآبل.
قد تستطيع قراءة الخبر بشكل عادي لكن عقلك لن يستطيع استيعاب ذلك الرقم المهول، فالتريليون يعادل ألف مليار و يتم التعبير عنه رياضياً بواحد متبوعاً باثني عشر صفراً: 1,000,000,000,000 ، وصول آبل إلى ذلك الرقم يعتبر إنجازاً غير مسبوق ليس فقط على المستوى التقني بل على مستوى الأعمال و التجارة بشكل عام إذ تعتبر هذه سابقة تاريخية ﻷي نشاط تجاري عرفته البشرية في العصر الحديث.
استطاعت آبل أن تحقق ذلك الإنجاز كأول شركة تصل قيمتها السوقية إلى تريليون دولار بعد منافسة مع شركات مثل أمازون وجوجل ومايكروسوفت. وبغض النظر عن أهمية ذلك الحدث من ناحية السبق التاريخي، فليس ذلك بنفس القدر من الأهمية على مستوى المال و الأعمال “وليس هو المقياس الأهم في النجاح” على حد تعبير تيم كوك الرئيس التنفيذي لآبل في رسالة لموظفي آبل بخصوص ذلك الأمر.
يعتبر إطلاق هاتف الآيفون عام 2007 ثم جهاز الآيباد عام 2010 أحداثاً فارقة في تاريخ آبل وعائداتها وأرباحها، فمنذ ذلك التوقيت والشركة تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في حجم أعمالها التجارية بشكل لامثيل له حتى تخطت آبل الجميع و كسرت حاجز التريليون دولار.
في تقرير مثير لقناة CNBC، أشارت إلى أن الشخص الذي قام باستثمار 1000$ فقط قبل عشرة أعوام في آبل، الآن سوف يتضاعف هذا الرقم إلى تسعة أضعاف.