ذكر مصدر أن الحكومة الصينية اشترطت على الشركات الأجنبية المنتجة لمنصات الألعاب مثل “نينتندو” و”مايكروسوفت” و”سوني”، للموافقة على بيع أجهزتها داخل الصين، اشترطت أن يتم تصنيع الأجهزة في المنطقة الحرة الجديدة في “شانجهاي”.
وأضاف المصدر أن المصنعين سيحتاجون لموافقة وزارة الثقافة والأجهزة الحكومية الأخرى المتصلة بمنتجاتهم، وذلك للتأكد من أن محتوى الألعاب ليس شديد العنف أو ذا طابع سياسي حساس بالنسبة للشباب، وفقا لموقع digitalspy.
كانت الحكومة الصينية قد وضعت حظرا على ألعاب الفيديو في يونيو 2000 إثر مخاوف من تأثير محتواها العنيفعلى الصحة النفسية لمواطنيها، ما أدى إلى ظهور سوق سوداء نشطة بالصين لهذه الأجهزة انتشر بشكل كبير.