الخاتمة والتقييم
تطبيقات جيجابايت كبداية أمر رائع, كسر السرعة المُتطرف بإستخدام الأساليب الأحترافية يحتاج للوحة أم قوية وجيجابايت قدمت لوحتين أحدهما موضوع مراجعة اليوم Z87X-OC والأخري Z87X-OC Force. إضافة OC Touch وكذلك Dashboard Bios وايضاً Easy Tune يمثلان مثلث القوة لمالك هذه اللوحة الأم فهم يُمكنانه من إحكمام السيطرة علي مجريات الأمور من كل الأتجاهات من داخل النظام وخارجة بل وحتي دون استخدام الشاشة.
لوحة مخصصة لكسر السرعة وعليه فعلي جمهور اللاعبين الابتعاد عنها لكون أي إضافة تخص اللاعبين غير متواجده بالمرة كمثلاً بطاقة صوتية إحترافية أو منفذ انترنت متطور كذلك محدودية دعم SLI لعدد بطاقتين فقط.
عملية كسر السرعة أمر مرتبط أكثر بالمعالج المُستخدم أكثر منه باللوحة الأم, فمعالج من فئة Golden Sample مثلاً سيكون تأثير تواجده أكبر بكثير من وجود أغلي لوحة أو اقوي لوحة أم في مجال كسر السرعة في العالم وهو ما يتفق عليه كاسري السرعة المحترفين. وعليه الحكم علي قدرة اللوحة الأم علي الكسر والوصول للترددات العالية أمر غير ممكن لأغلب المواقع لصعوبة الحصول علي مثل هذا النوع من المعالجات.
قمنا بكسر السرعة لتردد 4.3 من أجل قياس تأثير هذا علي الأداء في الاستخدامات اليومية ومر الأمر دون مشاكل تُذكر وبالفعل مارست كل أعمالي العادية من اللعب والتصفح دون مشكلة تُذكر وهو الأمر المهم للغالبية, أما قدرة اللوحة الأم القصوي علي كسر السرعة فهو أمر لا يمكنه التعامل مع الأعمال اليومية وهو فقط أمر دعائي ولا يستمر طويلأً وغالباً ما يتم حتي غلق كل الأنوية ما عدا واحدة فقط للوصول لأقصي تردد لتلك النواة في حالات تحقيق وكسر الأرقام القياسية. قام المهندس أحمد هلال قائد فريق كسر السرعة بالموقع بكسر السرعة تخطي حاجز 5GHz محققاً نتيجة 5.2GHz بل وتم الأستقرار علي تردد 5GHz الرقم الذي يُدخل علي نفس أي كاسر سرعة السعادة والسرور. لدينا في عرب أوفركلوكرز المعدات اللازمة لكسر السرعة المتطرف بإستخدام LN2 وقريباً سنقوم بتجربة كسر السرعة علي هذه اللوحة لنتخطي حاجز ال5.2GHz الذي وصل له المهندس أحمد هلال في تجربته فإستخدام التبريد السائل.
كسر السرعة رغم كل ما يحيط بتلك العملية من اهتمام المصنعين والمطورين إلا أنها ذات تأثير محدود في أغلب التطبيقات بل وأن الفوارق اغلبها لا تظهر في صورة أداء ملموس يراه أو يحس به المستخدم فلا يتخطي كونه مجرد ارقام علي رسوم بيانية ناتجة عن برامج اختبار حساسة, فجمهور اللاعبين علي سبيل المثال سيجدون أن تأثير رفع التردد من 3.4GHz إلي 4.3GHz والتي تعد رفع للتردد بنسبة حوالي 26.5% من التردد الأصلي لم يكن ذا تأثير ملحوظ بل وأن بعض الألعاب أصلاً لم تتزحزح عن أدائها إلا بالقليل جداً, بعض التطبيقات تستفيد لا ننكر ذلك لكن مدي الأستفادة لا تساوي كلفة أو حتي مخاطرة العبث بقطع الهاردوير التي قد تتوقف أحدها عن العمل فجأه دون سابق إنذار وهو الأمر الذي يمكن أن يؤكده كل كاسري السرعة فكم من معالج فقدوا وكم من لوحة أم تلفت فقط في سبيل الوصول لتردد مرتفع قد لا يجد الأنسان الطبيعي تأثيره علي اعماله لكن فقط ليقول أني امتلك معالج كذا وقد كسرت سرعته لتردد كذا ليس إلا.
سعر اللوحة في بلدنا مصر 1870جنية مصري وفي أمازون سعرها 190$ وهو سعر مرتفع عموماً ليدفع في لوحة أم من وجهة نظري لكن بالنظر لإمكانتا وما تقدمة لجمهور كاسري السرعة المحترفين فهذا السعر ممتاز إذا ما قورن بلوحات اخري لا تقدم ولا نصف هذه الامكانات فهي تكتسحها وتجعلها تبدو خاوية الخصائص بالمقارنة معها بالإضافة إلي أن الأخيرة غالباً ما تأتي بأسعار اعلي وبفارق ملحوظ, وعليه فهي طبقاً لما ذكرنا اختيار رائع خصوصاً وأن Z87X-OC Force سعرها الضعف 3600ج وهي المنافس الأقرب للوحة اليوم من جيجابايت. والخلاصة هي أن اللوحة ممتازة لمن يبحث عن كسر السرعة وتحطيم الارقام ولن تخذله أبدأً.
سيكون لنا لقاء قريب مع المدرعة Z87X-OC Force الأخت الكبري والأكثر توحشاً من لوحة اليوم قريباً والعديد من لوحات بشريحة Z87 أخري فتابعونا.
المزايا
– واجهة Dashboard رائعة
– Easy Tune صار افضل مما سبق
– أزرار OC Touch
– قدرة ممتازة علي كسر السرعة
– ملحق OC Brace رائع ومفيد جداً
العيوب
– دعم 2Way SLI فقط
– عدم وجود منفذ Thunder Bolt الذي صار علامة في أغلب اللوحات عالية الأداء
– الأعتماد علي بطاقة صوتية عادية حتي ليست بمتوسطة الأداء
– افتقارها لكارت اتصال WiFi
[review_box]
[divider_space]
رأي المحرر
هذه اللوحة من اللوحات القليلة جدا التي يشعر المستخدم معها بأنه يمتلك لوحة قوية لا يريد تغييرها، وبالرغم من افتقار اللوحة الي بطاقة صوتية عالية او وحدة اتصال لاسلكي للشبكة فان اللوحة كما هي تقدم للمستخدم تجربة فريدة وخصوصا لمحبي كسر السرعة، حيث تستطيع لوحة GIGABYTE Z87X-OC تقديم ما لن يحصل المستخدم في لوحات اخرى اغلى في السعر، واستطيع القول بأن القوة هي اكبر ميزة لهذه اللوحة. وبناء على ذلك فأن اللوحة تستحق جائزة اختيار المحرر لما تقدمه من ميزات قوية وكذلك الجائزة الذهبية.