قد تكون تركت مجال ألعاب الفيديو منذ فترة طويلة وانشغلت في هموم الحياة العادية، ولكن هذه الملحقات ربما تعيدك لها من جديد.
تستهدف ألعاب الفيديو البالغين أكثر من الأطفال والمراهقين، سواء كان الأمر من خلال الألعاب التي تتناول قصص غاية في التعقيد، أو من خلال الإكسسوارات والأجهزة الإضافية التي تهدف لاصطحابك في رحلة ممتعة تعيد إليك ذكريات الطفولة من جديد.
1 – جهاز KINECT الاستشعاري
جهاز استشعاري من إنتاج شركة “مايكروسوفت”، يعطيك الفرصة للتمتع بتجربة ألعاب الفيديو دون الحاجة لاستخدام يد التحكم، فكل ما عليك فعله هو الوقوف أمام كاميرا الجهاز التي تلتقط كل حركة تقوم بها وتحولها إلى أوامر داخل الألعاب المختلفة، مما يعني أن تلعب بجسدك بدلاً من الطرق التقليدية المعروفة.
2 – جهاز PlayStation Move
إذا كنت ترى طرفية “KINECT” أمراً مبالغاً فيه، فمازال بإمكانك التمتع بنفس الخصائص ولكن بطريقة أبسط من خلال جهاز “Move” المخصص لمنصة بلاي ستيشن 3، حيث لا يتطلب أي مجهود بدني كبير باستثناء أحكام قبضتك على الجهاز والتلويح به يميناً ويساراً لتخطي المراحل المختلفة في الألعاب.
3 – كرسي مخصص للألعاب
نظراً للإثارة الكبيرة التي توفرها ألعاب الفيديو في الوقت الحالي، ستحتاج إلى كرسي مريح ومصمم بعناية للاستمرار في اللعب لفترة طويلة دون الشعور بالتعب أو الإرهاق من الجلوس على الأريكة أو الكراسي العادية.
4 – شاشة بتقنية 3D
العديد من ألعاب الفيديو تدعم تقنية الـ3D في الفترة الأخيرة بشكل ممتاز، فبدلاً من مشاهدة أفلام السينما الـ3D التي لا دخل لك في أحداثها، تستطيع الآن التمتع بنفس التقنية ولكن بطريقة مختلفة من خلال ألعاب الفيديو التي تعطيك الفرصة للتحكم في كل ما يحدث حولك، واتخاذ القرارات التي تراها مناسبة.
5 – نظارات Oculus Rift
سيتم إطلاق هذا المنتج في نهاية العام الجاري، وهو عبارة عن نظارات تقوم بتغطية الوجه بالكامل لتنقلك إلى واقع افتراضي تأخذ فيه دور الشخصية الافتراضية، كما لو أنك داخل اللعبة بجسدك، ستحتاج وحدة التحكم فقط في استخدام الأسلحة والسير داخل البيئة الافتراضية، أما بخصوص تفحص البيئة المحيطة بك، فكل ما عليك فعله هو تحريك رأسك يميناً ويساراً بسهولة.