في 15 سبتمبر 2014- ضمن فعاليات معرض إيفا، المعرض التجاري الدولي لإلكترونيات المستهلكين والأجهزة المنزلية. أطلقت إنتل معالج إنتل M الجديد، وهو المعالج المستخدم في تشغيل الأجهزة 2 في 1 الجديدة لمجموعة من المصنعين الأصليين، ومن بينهم Acer و ASUS و Dell وHP و Lenovo وToshiba. من خلال مزيج من سهولة الحركة وقوة الأداء، صُمم معالج إنتل الجديد؛ بحيث يوفر الأداء المذهل في أدق أجهزة ألترا التي لا تعمل بمراوح. ويمكن لمعالج إنتل الجديد M أن يشغل الأجهزة الدقيقة بنفس مستوى أداء إنتل كور ويوفر ضعف عمر البطارية إذا ما قورن بجهاز قديم عمره أربع سنوات.
وبهذه المناسبة، قال كيرك سكوجن، نائب الرئيس الأول ومدير عام الحاسبات الشخصية في شركة إنتل “لقد استغرقت مهمتنا عدة سنوات للاستجابة لاحتياجات المستخدمين وإحداث تحول في الحوسبة المتنقلة. ويعتبر استحداث معالج M علامة فارقة في هذه الرحلة؛ حيث يعد هذا المعالج الجديد أول منتج ضمن سلسلة من المنتجات التي صُممت للوفاء بما وعدنا به من تقديم أدق الأجهزة في العالم التي تجمع بين الحاسبات محمولة والأجهزة اللوحية عالية الأداء في جهاز واحد”.
أداء أسرع مع عمر أطول للبطارية:
يوفر معالج إنتل الجديد M حوالي 50 % زيادة في سرعة الأداء للحوسبة وحوالي 40 % زيادة في سرعة رسوم الجرافيك مقارنة بالمعالج السابق للجيل الرابع. وسيلاحظ مستخدمو الأجهزة القديمة تحسنًا ملحوظًا في الأداء؛ حيث يوفر معالج إنتل الجديد M ضعفي الأداء الحوسبي وما يصل إلى حوالي سبعة أضعاف جودة رسوم الجرافيك مقارنة بالحاسبات منذ أربع سنوات على سبيل المثال.
في عام 2013، قدمت إنتل أكبر تطور في عمر البطارية على مدار الأجيال المختلفة في تاريخ الشركة؛ حيث يزيد التوفير في استخدام الطاقة في معالج ونظام إنتل M من عمر البطارية بشكل أكبر؛ بحيث يمكن لمعالج إنتل M أن يقدم ما يزيد عن ثماني ساعات من تشغيل مقاطع الفيديو، وهو ما يوازي 20 % (حوالي 1.7 ساعة) زيادة في عمر البطارية مقارنة بالجيل السابق لمعالجات إنتل وضعف عمر البطارية لأجهزة الحاسب منذ أربع سنوات.
الأجهزة الدقيقة بدون مراوح 2 في 1 متاحة في الأسواق اعتبارًا من إجازة 2014 وما بعدها:
تعتبر مجموعة معالجات إنتل M أصغر حجمًا بحوالي 50 % وتعمل بطاقة وقدرها 4,5 واط وتستهلك طاقة حرارية أقل 60 % من الجيل السابق، مما يسمح للمصنعين الأصليين بتصميم نظم رقيقة بدون مراوح يقل سمكها عن 9 مليمتر – أقل من بطارية AAA وأدق أجهزة الحاسبات المحمولة هذه الأيام.
هناك بالفعل أكثر من عشرين منتجًا يعمل بمعالج إنتل M في مرحلة التطوير. وستتاح أول نظم تعمل بمعالج إنتل M للبيع في الأسواق في موسم الإجازات القادم.
في معرض إيفا، كشف بعض المصنعين ومن بينهم Acer، و ASUS، و Dell، و HP، و Lenovo عن أجهزتهم الجديدة التي تعمل بمعالج إنتل M والتي من المزمع أن تصدر قريبًا في مجموعة مختلفة من الأحجام والتصميمات والأسعار.
- في الربع الأخير من العام الحالي، ستتوسع Acer في أجهزتها للنوتبوك من فئة الجهازين في جهاز واحد مع Aspire Switch 12؛ حيث تقدم شاشة عرض FHD 12.5 بوصة بلوحة مفاتيح مغناطيسية ذات حامل معدني لتتحرك بسهولة بين خمسة أشكال.
- وقدمت ASUS جهاز ألترابوك ASUS Zenbook UX305 وهو جهاز خفيف ورقيق في سمكه بشاشة عرض QHD 13 بوصة وخاصية ASUS Transformer Book T300FA للجهازين في واحد، وقد تمت إزاحة الستار عنه خلال الكلمة الرئيسية لشركة إنتل، ومن المتوقع أن يطرح الجهاز للبيع في أوروبا في الخريف الحالي بمبلغ 599 يورو. ومستقبلاً، تتطلع ASUS إلى تطوير جهاز أصغر حجمًا من خلال منتجها ASUS Transformer T300 Chi.
وأعلنت ديل عن أول أجهزتها التجارية بخاصية الجهازين في جهاز واحد، Latitude 13 7000 Series، والذي يجمع بين جهاز الألترابوك خفيف الحجم و الجهاز اللوحي الذي يمكن فصله في جهاز واحد يتميز بقوة أداء لا تضاهى.
وفيما يعد إضافة لمجموعة منتجاتها ENVY الحاصلة على جوائز عديدة، تقدم HP جهازين جديدين للحاسبات الآلية الممكن فصلها HP ENVY x2 متاحة بشاشتين 13.3 بوصة و15.6 بوصة.
ويعتبر جهاز Lenovo ThinkPad Helix الجديد المزمع إطلاقه في أكتوبر أخف وزنًا بحوالي 12 % وأقل سمكًا بحوالي 15 % عن الجهاز السابق ويعمل بطاقة أكبر وذلك بفضل معالج إنتل الجديد M.
كما عرضت إنتل جهازًا جديدًا من Toshiba يعمل بمعالج إنتل الجديد M. وأوضحت إنتل أنه من المزمع إطلاق نطاق أوسع من الأجهزة التي تستخدم هذا المعالج الجديد في النصف الأول من عام 2015. وصرحت إنتل أنها تعمل مع المصممين الأصليين، ومن بينهم Wistron وغيرها لزيادة الخيارات فيما يتعلق بالنظم الجديدة. وتعمل Wistron حاليًا على تطوير تصميم جديد يستخدم معالج إنتل M مستوحى من أجهزة Intel “Llama Mountain” . وقد كشفت إنتل النقاب لأول مرة عن جهاز Intel Llama Mountain المذهل والذي يزن 670 جرامًا وسمكه 7.2 مليمتر في معرض كمبيوتكس في تايوان في أوائل هذا العام.
المزايا الإضافية للمعالج الخالي من الصراعات:
يعتبر معالج إنتل M من المنتجات الخالية من الصراعات، وهي المنتجات الخالية من معادن الصراع، مثل المعدن الأبيض و/أو التانتالوم و/أو التنغستين و/أو الذهب المشار إليها باسم “معادن الصراع”، والتي تموّل بشكل مباشر أو غير مباشر الميليشيات والجماعات المتمردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية أو غيرها من البلدان.
يأتي معالج إنتل M في نسخ مختلفة، وهي معالج M-5Y10/5Y10a بتردد يصل إلى 2.0 جيجا هرتز ومعالج M-5Y70 بتردد يصل إلى 2.6 جيجا هرتز. ويعتبر معالج M-5Y70 الأفضل فيما يخص مستوى الأداء ويتاح أيضًا بتكنولوجيا إنتل vPro لأجهزة 2 في 1 مع خصائص أمان داخل الجهاز لحماية البيانات وهوية المستخدمين وإمكانية الاتصال بالشبكات.
كما تشمل مزايا معالج إنتل M دعمه للصوتيات عالية الجودة وتكنولوجيا عرض Intel Wireless Display 5.0، ومنتجات الجيل الثاني لإنتل 802.11ac. وسيتطور المعالج بحيث يدعم نظام WiGig اللاسلكي من إنتل.