في إطار التزامها المستمر بتطوير مصر وتنميتها من خلال استخدام التكنولوجيا، خطت إنتل خطوة واسعة نحو الحد من الأمية الرقمية التي تعاني منها مصر في خضم الأحداث الصعبة التي تمر بها البلاد على الصعيد السياسي؛ حيث ستقدم إنتل مبادرة تعليمية بعنوان “طور حياتك وعشها بقوة” تؤكد على أهمية التكنولوجيا وتلقي الضوء على أحدث التقنيات الموجودة في الأسواق. كما ستوفر إنتل تدريبات في مجال ريادة الأعمال للشباب المصري من خلال مبادرة ستطوف في محافظات مصر لمدة شهرين، بهدف سد الفجوة بين المعرفة التي يكتسبها الطلاب في دراساتهم الأكاديمية والخبرة العملية المطلوبة في سوق العمل في القطاعين العام والخاص.
مع تقدم المجتمعات ونضوجها وانعكاس مستوى الشعوب من خلال نفقاتها، تشير التكنولوجيا إلىمدى رقي هذه المجتمعات وتلبي احتياجاتها وتساعدها على تأكيد مكانتها المتقدمة بين المجتمعات الأخرى. فقد وصلت نسبة الأشخاص الذين يستخدمون أجهزة الكمبيوتر في المناطق الحضرية إلى 41.1%، بينما وصلت هذه النسبة في الريف إلى 29%. وترى إنتل أن التكنولوجيا تفتح عالمًا من الفرص أمام الجميع، من الفرص التعليمية والمهنية إلى الفرص الترفيهية والحياة الاجتماعية، حيث توجد زيادة واضحة في إمكانية التوسع في استخدام التكنولوجيا في مصر. وستتيح مبادرة “طور حياتك وعشها بقوة” للتوعية التكنولوجية فرصة التواصل في ست محافظات (الإسكندرية، والقاهرة، والمنصورة، والمنيا، وطنطا، والزقازيق) من خلال سلسلة من الأنشطة التعليمية التي توفر الفرص لشباب المتعلمين للحصول على المهارات الأساسية لتحقيق النجاح في المستقبل، مع التركيز على أهمية استخدام التكنولوجيا، ومهارات حل المشكلات والتفكير النقدي والتعاون، والتي من شأنها أن تعزز المعرفة التكنولوجية والقدرة على الابتكار لتلبية احتياجات التوظيف الفورية في السوق ولتطوير كفاءة سوق العمل في مصر؛ حيث تحتل مصرالمركز 119 من بين 148 دولة على مستوى العالم من حيث كفاءة سوق العمل.
قال أحمد الزغبي، مدير تطوير السوق في شركة إنتل مصر “نحن نعيش في عالم من الفرص والتي تبدأ من الطاقة الكامنة بداخلنا لتحقيق النجاح، والتواصل، والإلهام. تتلخص رسالة إنتل في توفير التطورات التكنولوجية التي أصبحت ضرورة في حياتنا اليومية وأعمالنا. ونحن نؤمن أن التكنولوجيا يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في القضاء على الهوة الرقمية في مصر وتشجيع النمو الشخصي، سواءً من خلال تطوير مهارات العمل أو إتاحة فرص الحصول على أعلى مستويات التعليم والرعاية الصحية والخدمات الحكومية الهامة. نسعى في إنتل إلى نشر الوعي حول المعرفة الرقمية بين الناس على المستوى القومي من خلال الاستجابة لرغبتهم في تحقيق التقدم الاجتماعي والنجاح في الوصول لمستوى المنافسة في السوق العالمي”.
وحسبما جاء في نتائج أحد الأبحاث التي أجرتها شركة إنتل مصر، يجهل الشباب المصري الأهمية الأساسية للاستخدام التكنولوجي في التعليم وبناء المستقبل المهني؛ حيث تستخدم الأجهزة التكنولوجية كوسيلة للترف والترفيه. فيشتري 68% من المستخدمين هذه الأجهزة ليواكبوا التطورات العصرية فقط، وحوالي 48% يشترونها لاستخدام الألعاب فقط، بينما لا يهتم 24% من الناس بشراء مثل هذه الأجهزة كأحد أولوياتهم في الحياة. تشمل التكنولوجيا الاستخدام اليومي في كل مجالات الحياة وتتفهم إنتل ذلك جيدًا. فعند شراء جهاز كمبيوتر لأول مرة، سيعتمد اختيار نوع الجهاز على طبيعة الاحتياجات والمتطلبات. ومن هنا، تهدف إنتل إلى نشر الوعي حول مختلف استخدامات التكنولوجيا وتهدي لعملائها التطورات التكنولوجية والتي أصبحت ضرورة في حياتهم اليومية وأعمالهم، مما سيرفع بدورة من مستوى مصر في مؤشر الاستعداد التكنولوجي؛ حيث تحتل مصر الآن المستوى 100 بين 148 دولة على المستوى العالمي.
وأضاف أحمد الزغبي، مدير تطوير السوق في شركة إنتل مصر، قائلاً “يتغير العالم سريعًا وتفتح أجهزة الكمبيوتر أعيننا لنرى كل ما يحدث حولنا على المستوى العالمي، وتساعد على توسيع دائرة معارفنا عن العالم. ونحن نؤمن بضرورة تمتع المستهلكين بكم كبير من الخيارات بين الأجهزة التي يستخدمونها للتواصل اجتماعيًا، والاطلاع، والترفيه، والعمل واللعب”.
وتجدر الإشارة إلى أن مصر تتمتع بأعلى إمكانات النمو في أسواق تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط؛ حيث تشهد نموًا سنويًا لمستخدمي الإنترنت بنسبة 7,89%. ففي الربع الأول من عام 2013، وصل عدد مستخدمي الإنترنت إلى 33.34 مليون مستخدم مقارنةً بعدد 30.90 مليون مستخدم بنهاية الربع الأول من عام 2012، ووصلت نسبة انتشار الإنترنت إلى 40.09 %. يسعى الناس في الاقتصاديات النامية إلى الدخول على شبكة الإنترنت للبحث عن فرص للتعلم، وريادة الأعمال، والإبداع، والتواصل الاجتماعي.تسعى إنتل إلى توجيه الطاقة الكامنة بداخلنا لتحقيق النجاح، والتواصل، والإلهام من خلال إتاحة وسائل الترفيه والتعليم والتواصل مع الآخرين؛ حيث تساهم إنتل في تمكين المستخدمين الذين يشترون الأجهزة التكنولوجية لأول مرة من خلال ابتكاراتها وخياراتها الواسعة في الأجهزة.