اختتمت إنتل مصر عام 2014 بمؤتمر صحفي عقد الاسبوع الماضي ألقت من خلاله الضوء على مختلف الإنجازات التي حققتها الشركة خلال العام الماضي، وقدمت تصورًا مستقبليًا عن الاتجاهات التكنولوجية في العام القادم 2015.
وفي إطار المؤتمر الصحفي، قال المهندس كريم الفاتح، مدير فرع شركة إنتل مصر “تهدف إنتل إلى توفير الفرص للشعب المصري للمشاركة في الاقتصاد العالمي اليوم من خلال تقنيات المعلومات والاتصالات. ونحن فخورون بإلقاء الضوء على أهم ما حققناه خلال العام 2014، ونتطلع حاليًا إلى تحقيق المزيد من النجاح في عام 2015. فلا زالت إنتل مصر تنفذ مبادرة “مصر غدًا”؛ حيث حققنا الكثير ولكننا نطمح إلى تحقيق المزيد.”
وعلى الصعيد التكنولوجي، شهد عام 2014 انطلاق الجيل الجديد من تصميمات جهاز إنتل اللوحي التعليمي وحاسبات إنتل الصديقة للطالب والمطورة خصيصًا لأغراض التعليم، بهدف تمكين المعلمين وضمان تفاعل الطلاب. وبالإضافة إلى ذلك، أطلقت إنتل أيضًا النسخة الثانية من معالج Processor E7 Xeon، والنسخة الأخيرة من معالج إنتل Intel Core ثماني النواة، والذي يعتبر أول معالج ثماني النواة لعملاء إنتل.
كما اختتمت إنتل مصر العام بإطلاق تقنيات مميزة تدعم التعليم والابتكار وريادة الأعمال من خلال برامج الشركة ومبادراتها المستمرة، والتي شملت:
- تدريب 650,000 معلم من خلال برنامج إنتل لتعليم المعلمين، والذي يهدف إلى تدريب المعلمين على كيفية استخدام التكنولوجيا والاستفادة منها داخل الفصول الدراسية.
- تدريب 250,000 طالب من خلال برنامج إنتل التعليمي والذي يهدف إلى تعليم الطلاب كيفية استخدام التكنولوجيا داخل الفصول الدراسية.
- تقديم برنامج معسكر انتل لتدريب شباب الأعمال على التفكير الإبداعي، والذي صمم لتدريب المشاركين على فن الابتكار وريادة الأعمال والإبداع الموجه لخدمة المستهلكين. كما يقدم هذا البرنامج نموذجًا تعليميًا تحوليًا لمساعدة الشباب على اكتساب الخبرة وتطوير مهاراتهم لمعالجة التحديات الحقيقية التي تواجه مصر، واكتشاف حلول مجدية من خلال تكنولوجيا المعلومات.
- رعاية إنتل لمبادرة القاهرة تبتكر، حيث يهدف البرنامج إلى تشجيع الابتكار العلمي في مصر من خلال استحداث مركز يثير اهتمام الناس حول العلوم والأبحاث، ويربط بين المبتكرين وأصحاب المصالح من خلال السماح للمبتكرين على الساحة المحلية بعرض أفكارهم والترويج لاختراعاتهم.
- إطلاق تحدي إنتل بعنوان “Make It Wearable” والذي صمم للتركيز على الإسراع من وتيرة الابتكار باستخدام تكنولوجيـا الأجهزة الذكية التي يمكن ارتـداؤهـا (Wearable Technology). وتعتبر مصر هي الدولة الوحيدة التي وقع عليها الاختيار من منطقة الشرق الأوسط من بين 27 دولة للمشاركة في التحدي. ويهدف هذا التحدي إلى تعزيز الحوار والتعاون بين المستهلكين وصناع التكنولوجيا.
- تقديم برنامج إنتل للخطوات السهلة والذي يهدف إلى دعم المرأة للوصول إلى أقصى إمكاناتها من خلال التكنولوجيا والتعليم. وقد تم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع وزارة الشباب وشريك آخر من المؤسسات غير الحكومية بهدف التركيز على محو الأمية التكنولوجية وتدريب النساء على مهارات ريادة الأعمال. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن البرنامج المشتركات من النهوض بمستواهن المهني وتخطي كافة العقوبات لتحقيق النمو الاقتصادي على الصعيد الشخصي، وبالتالي اكتساب المهارات التي تساعدهن على إحداث التغيير في مجتمعاتهن. وحتى الآن، اشترك في البرنامج 6000 سيدة مصرية.
- تقديم برنامج هاكاثون لرواد الأعمال والمصمم لمساعدة الشباب على التفكير والابتكار وتنفيذ أفكارهم في شكل منتجات أو تطبيقات حقيقية يكون من شأنها أن تحل المشكلات الحقيقية في الحياة وترفع من كفاءة الأعمال. كما يحصل المشاركون في البرنامج على التدريب التقني الخاص بدورة تطوير البرامج والأجهزة والتي تمكنهم من تنفيذ منتجاتهم وتوزيعها.
- توفير النماذج المبدئية؛ حيث تمكن إنتل المستخدمين التقنيين من استخدام بيئة مفتوحة المصدر لتطوير البرامج والأجهزة، من خلال لوحة الجيل الثاني لإنتل جاليليو، والتي تعتبر الأولى في أسرة من لوحات Arduino المعتمدة للتطوير وصنع النماذج استنادًا إلى معمارية إنتل والمصممة خصيصًا للمصنعين والطلاب والمعلمين وهواة الإلكترونيات. وقد صممت لوحة الجيل الثاني لإنتل جاليليو للتطوير التكنولوجي بحيث تتماشى – من حيث البرامج والأجهزة وأرقام المستخدمين – مع نطاق واسع من دروع Arduino Uno R3 وتسمح للمستخدمين بدمج الاتصالات المثبتة في Linux مع خططهم البرمجية على Arduino.
- إقامة معرض إنتل للعلوم والتكنولوجيا؛ حيث فازت ثمانية فرق في المعارض المحلية لإنتل للعلوم والهندسة والتي أقيمت في ثلاث محافظات في مصر. وقد أقيمت المعارض المحلية في القاهرة والأقصر من خلال الشراكة المبرمة بين شركة إنتل ومؤسسة مصر الخير، وفي الإسكندرية من خلال الشراكة بين إنتل ومكتبة الإسكندرية. وقد فاز فريقان في المسابقة التي أقيمت في الأقصر، بينما فازت ثلاثة فرق في مسابقة القاهرة، وثلاثة فرق أخرى في مسابقة الإسكندرية.
- إقامة مسابقة إنتل للعلوم في العالم العربي والتي تهدف إلى تشجيع طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية من سن 14 إلى 18 عامًا للاهتمام بالبحث العلمي وتنفيذ المشروعات العلمية والبحثية.
إقامة تحدِّي إنتل لريادة الأعمال والذي شهد مشاركة 3700 مشروع من أكثر مشروعات طلاب وخريجي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ابتكارًا. وقد تنافست أربعة مشروعات من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المسابقة الدولية بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا في بركلي في سيليكون فيلدج في الولايات المتحدة الأمريكية.
- توقيع مذكرة تفاهم مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات بهدف تحسين فرص الابتكار بين الشباب من خلال المعايير المهنية المتميزة في التدريب والتعلم والاتصال.
- إقامة مسابقة ابتكار مع مركز الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال والتي تتماشى مع رسالة إنتل في دعم الابتكار وريادة الأعمال. وسعيًا منها لاكتشاف المواهب والأفكار والمنتجات والخدمات المبتكرة، وضعت إنتل مسابقة مشروعات التخرج لمركز الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال تحت رعايتها. وتقام المسابقة بالتعاون مع مؤسسات متعددة الجنسيات وأخرى تابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لطلاب الجامعات التقنية خلال عام تخرجهم؛ حيث يتم اختيار أفضل مشروع تخرج للعام.
رؤية إنتل لعام 2015
تحتل التكنولوجيا التي يمكن ارتداؤها الصدارة فيما يتعلق بطلبات المستهلكين؛ حيث تتخطى إنتل حدود مختبرات الأبحاث والتنمية وتنضم للاتجاهات التكنولوجية الجديدة السائدة. وتمتلك إنتل كافة الأدوات التي تمكنها من تطوير هذه التقنيات الجديدة من توافر الاتصال بالإنترنت في كل مكان والمعالجات الأصغر حجمًا والاتجاهات الحديثة نحو التكنولوجيا الاجتماعية. كما تمتلك إنتل خبرة تزيد عن 40 عامًا في حل المشكلات المتعلقة بالفيزياء والهندسة لدفع التكنولوجيا إلى آفاق جديدة وبأنماط صغيرة ولتستمر في مسيرة الريادة خلال عام 2015 وما بعده.
ومن المزمع أن تستحدث إنتل مصر خلال العام القادم نطاقًا واسعًا من التقنيات الجديدة، مثل منصة إنترنت الأشياء، والبيانات الضخمة، بالإضافة إلى منتجات جديدة، مثل الألترابوك الجديد 2 في 1، وإنتل Intel NUC ، ولوحة الجيل الثاني من إنتل جاليليو، ووحدة إنتل Intel Edison.