كينجستون تمكّن مؤسسات الشرق الأوسط من التحوّل الآمن لما بعد “ويندوز 10 ” عبر حلول تخزين وذاكرة متطورة

في ظل اقتراب شركة مايكروسوفت من إنهاء دعم نظام التشغيل “ويندوز 10″ بحلول أكتوبر 2025، تسعى كينغستون تكنولوجي، الرائدة في تصنيع منتجات الذواكر الإلكترونية والحلول التقنية، إلى تمكين المؤسسات في مختلف أنحاء الشرق الأوسط من التحكم الكامل في مسار التحديث نحو المستقبل عبر تقديم حلول أقراص الحالة الصلبة (SSD) وذاكرة الوصول العشوائي (DRAM) المتقدمة.  وبفضل خبرتها العميقة وتقنياتها الموثوقة عالية الأداء، تلعب كينغستون دورًا محوريًا في دعم الشركات خلال انتقالها السلس والآمن إلى منصات التشغيل الأحدث مثل ويندوز 11 وويندوز 365، مما يضمن استعدادها الكامل لمتطلبات المرحلة الرقمية المقبلة.

ومع اعتماد التحول الرقمي كأحد الركائز الجوهرية في رؤيتي دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية للمستقبل، لاسيما من خلال مبادرات مثل استراتيجية الحكومة الرقمية لدولة الإمارات 2025  ورؤية السعودية 2030، لم يعد من المقبول أن تعتمد المؤسسات على برمجيات تفتقر إلى الدعم الرسمي في إدارة عملياتها الحيوية. ومن هذا المنطلق، تؤكد كينغستون التزامها بدعم قادة قطاع تقنية المعلومات من خلال تيسير عملية انتقال ذكية وسريعة وآمنة تضمن تقليص المخاطر، وتعزيز الكفاءة، وتحقيق الامتثال مع الحفاظ على التوازن بين الأداء العالي والتكلفة المُجدية.

وقال خليل يزبك، مدير تطوير الأعمال في الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر وعُمان في شركة كينغستون تكنولوجي: “بينما تستعد المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط لاتخاذ خطواتها المستقبلية، تبرز كينغستون كشريك استراتيجي موثوق، جاهز لتوفير الأدوات والمعرفة اللازمة لضمان انتقال تقني سلس وخالٍ من التعقيدات.” وأضاف: “إن حلولنا المتقدمة من أقراص SSD  وذواكر DRAM  لا تلبّي فحسب متطلبات الأجهزة الخاصة بنظام ويندوز 11، بل تسهم كذلك في رفع مستوى الأداء وإطالة عمر الأجهزة، ما يتيح للمؤسسات اتخاذ قرارات استثمارية أكثر ذكاءً وتحقيق عوائد أسرع وأكثر استدامة.”

إن الترقية إلى نظام ويندوز  11 تتجاوز مجرد استيفاء المتطلبات الأساسية للأجهزة؛ فهي تمثل خطوة استراتيجية نحو إطلاق القدرات الكاملة للأنظمة الحديثة. وبينما يُعد التوافق مع معيار الأمان TPM 2.0  والمعالجات المركزية الأحدث شرطًا أساسيًا، فإن الانتقال إلى حلول الذاكرة والتخزين ذات السعة العالية من الجيل الجديد يُمكن أن يُحدث فرقًا ملموسًا في أداء النظام، ويُعزز إنتاجية المستخدمين، ويُمكّن المؤسسات من الاستفادة الكاملة من الإمكانات المتقدمة التي يوفرها هذا النظام. توفّر كينغستون أقراص   NVMe SSDوذواكر DRAM  عالية الأداء المصممة خصيصًا لتلبية هذه المتطلبات، حيث تتيح ترقية سلسة للأنظمة، وتُسرّع أوقات الإقلاع والوصول إلى الملفات، وتدعم تعدد المهام بكفاءة، كما تُسهم في إطالة عمر الأجهزة الحالية.  ونتيجة لذلك، تتمكّن المؤسسات من رفع مستويات الإنتاجية والتعامل بسلاسة مع أعباء العمل المتزايدة بما في ذلك تلك المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات كثيفة البيانات.

فبالنسبة للعديد من المؤسسات في المنطقة، تُعد ترقية الأجهزة الحالية الخيار الأجدى والأكثر استدامة على المدى الطويل. فهي تتيح تحقيق التوازن المثالي بين التكلفة والأداء مع الحفاظ على انسجام تام مع الاستراتيجية التقنية المستقبلية، في ظل التطور المستمر لنظام ويندوز والبيئة الرقمية المحيطة به.

وقد تتجه بعض المؤسسات إلى تجنّب اتخاذ أي إجراء في الوقت الراهن، وهو خيار ينطوي على مخاطر كبيرة. فمع اقتراب انتهاء دعم نظام ويندوز 10، ستفقد الأنظمة غير المدعومة قدرتها على تلقي التحديثات الأمنية، مما يجعلها عرضة لثغرات سيبرانية جسيمة ومخاطر محتملة تتعلق بعدم الامتثال للمعايير التنظيمية. وفي المقابل، قد تختار مؤسسات أخرى الاستمرار في استخدام ويندوز 10  عبر الاشتراك في خدمات الدعم الممتد، إلا أن هذا المسار يُعدّ مكلفًا ومؤقتًا، إذ لا يقدم تحسينًا ملموسًا في أداء الأنظمة، بل يؤخر عملية التحديث الحتمية دون معالجة التحديات الأساسية على المدى البعيد.

يمثل شراء أجهزة جديدة مسارًا آخر نحو التحديث، إذ يضمن التوافق الكامل ويوفر أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من حيث الأداء والمزايا المتقدمة. ومع ذلك، فإن هذا الخيار ينطوي على تكاليف أولية مرتفعة، لاسيما عند النظر في أجهزة الحواسيب المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي قد تواجه تحديات تتعلق بالبرمجيات والتوافق، إلى جانب قيود محتملة في قابلية ترقية الذاكرة والتخزين خاصة في الحواسيب المحمولة المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

تُعد ترقية الأجهزة الحالية الخيار الأذكى للمضي قدمًا، حيث تتيح للمؤسسات تعزيز كفاءة أنظمتها دون الحاجة إلى استثمارات رأسمالية كبيرة. ومن خلال تزويد الأجهزة الحالية بأقراص SSD  وذواكر DRAM  من كينغستون، يمكن تشغيل نظام ويندوز 11  بسلاسة، وتحقيق أداء أعلى، وإطالة عمر الأجهزة، مما يضمن عائدًا استثماريًا مرتفعًا بطريقة عملية وفعّالة من حيث التكلفة.

واختتم يزبك قائلا: “لا يقتصر دور كينغستون على توفير حلول الأجهزة، بل يتمثل في تمكين مؤسسات الشرق الأوسط من تحصين عملياتها وضمان جاهزيتها للمستقبل”. وأضاف: “نحن نلتزم بتقديم أداء فائق دون أي مساومة ونحرص على مساعدة المؤسسات في تحويل التحديات القادمة إلى فرص استراتيجية تعزز قدرتها التنافسية في سوق سريع التحول.”

بفضل إرثها العريق في الثقة والابتكار وانتشارها العالمي الواسع، تُعد كينغستون تكنولوجي الشريك الأمثل الذي تعتمد عليه المؤسسات لقيادة هذا التحوّل المحوري بكفاءة ووضوح وثقة تامة، نحو مستقبل رقمي أكثر تطورًا واستدامة.

Editorial Team

دليلك الى احدث اخبار ومراجعات التقنية بالعربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى