تتزايد الحاجة لحلول تخزين البيانات الموثوقة وعالية الجودة في أعمالنا اليومية أكثر من أيّ وقت مضى، لا سيما في عصرنا الذي يشهد إنتاج كميات هائلة من البيانات كُل ثانية، بدءاً من الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بالمناسبات الشخصية وصولاً إلى المعلومات الشخصية والمؤسسية الأكثر حساسية. ومن هذا المنطلق، قرّرت شركة كينجستون تكنولوجي، اعتماد فلسفة شاملة عالمية جديدة تحت عنوان “كينجستون معكم”. وطرحت الشركة فلسفتها الجديدة بشكل رسمي في منطقة الشرق الأوسط مؤخراً تأكيداً لالتزامها بتوفير حلول تكنولوجية يُمكن للأفراد والمؤسسات الاعتماد عليها في جميع الأوقات وحالات الاستخدام.
وتأتي الخطوة في فترة تشهد فيها المنطقة تزايد عدد مبادرات التحول الذكي، بهدف تعزيز اعتماد الحلول الرقمية في مختلف الأنشطة اليومية في المنطقة، ما يسهم في زيادة الطلب على منتجات التخزين الحديثة ذات سعة الذاكرة العالية.
وفي ضوء هذه الفلسفة وبالاعتماد على حلولها في مجال تخزين البيانات والذاكرة الكفيلة باستيعاب أكثر من 14 تريليون غيغابايت من المعلومات سنوياً وحماية البيانات بكلّ أمان، تسعى كينجستون إلى إثبات جاهزيتها لمساعدة العملاء على تلبية مختلف احتياجاتهم، بدءاً من اختيار الأنظمة الأكثر كفاءة وصولاً إلى اتخاذ القرارات المناسبة بشأن حلول التخزين وحماية البيانات لتعزيز الأنظمة الأمنية لبياناتهم من خلال الحلول التكنولوجية المشفرة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال أنطوان حرب، رئيس فريق عمل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة ’كينجستون تكنولوجي: “ستبقى كينجستون مع عملائها على الدوام وتدعمهم باختلاف مجالات عملهم ومواقعهم. ويتمثل دورنا في كينجستون تكنولوجي في مساعدة العملاء على حفظ أسعد لحظاتهم وأهم رحلاتهم، فضلاً عن نقل البيانات بين الأجهزة في المؤسسات وحفظ نسخ احتياطية عن الوثائق المهمة وذلك من خلال منتجات تخزين البيانات والذاكرة المتطورة التي نقدمها”.
وأضاف حرب قائلاً: “تعد قدرتنا على تزويد العملاء بالدعم والخبرة والمعارف والأدوات والخدمات التفاعلية والضرورية لأعمالهم من أهم نقاط قوتنا، بالإضافة طبعاً إلى الحلول التقنية التي نقدمها. ونلتزم في كينجستون في تقديم حلول ومنتجات أساسية للبنى التحتية التكنولوجية التي تستخدمها الشركات والأفراد في مهامهم اليومية. وتلعب جميع هذه العناصر دورها في تعزيز ريادتنا للسوق في منطقة الشرق الأوسط وسائر أنحاء العالم”.
وتعتمد العديد من المؤسسات ومراكز البيانات والعاملين في مجال التكنولوجيا على منتجات وخدمات كينجستون في مجالات التخزين والذاكرة؛ إذ تُقدم الشركة باقة واسعة من خيارات التخزين الزاخرة بالمزايا والإمكانات المتطورة، بدءاً من حلول ذاكرة USB وبطاقات الذاكرة وصولاً إلى أقراص الحالة الثابتةSSD. وتعد وسائط التخزين الداخلية والخارجية وبطاقات الذاكرة التي تُنتجها الشركة معياراً مرجعياً لقدرات تخزين الملفات والصور ومقاطع الفيديو على أجهزة الحاسوب والكاميرات والهواتف.
بينما تستخدم تقنيات الشركة في مجال أقراص الحالة الثابتة المزودة بخاصية الذاكرة غير المتطايرة NVMe SSD، والتي توفر أعلى مستويات السعة والسرعة والتوافقية، في العديد من التطبيقات مثل الخوادم ومراكز البيانات والحواسيب الشخصية والحواسيب المكتبية والحواسيب المخصصة للألعاب الإلكترونية، لا سيما وأنّ كينجستون تكنولوجي طوّرت هذه الحلول لتحسين الأداء الإجمالي لأجهزة الحاسوب.
وأمّا من حيث أمن وحماية البيانات، والذي يُعد شرطاً أساسياً لجميع الشركات والحكومات والأفراد، تُقدم كينجستون أقراص الحالة الثابتة المشفرة والأقراص الصلبة ذاتية التشفير وحلول ذواكر USB المشفرة، والتي توفر طبقة هامة من الحماية من حوادث اختراق البيانات التي قد تكلف الشركات مبالغ طائلة. وحرصت الشركة على تصميم هذه الحلول الوقائية ضد التهديدات للمساعدة على الحد من المخاطر وتعزيز الخطة الأمنية القائمة أو التي ما زالت قيد الإعداد.
ومن جهة أخرى، تُسهم حلول وسائط التخزين ذات الحالة الثابتة ومنتجات الذاكرة المخصصة للخوادم من كينجستون في تقديم الدعم المباشر لمستويات الطلب العالمي على تخزين الأحجام الضخمة من البيانات وإدارتها وتسهيل الوصول الفوري إليها عبر قواعد البيانات التقليدية والبنى التحتية للبيانات الضخمة على حد سواء. ولطالما نجحت كينجستون في دعم المؤسسات لتخزين الكميات المتزايدة بشكل مستمر من البيانات وإدارتها من خلال محفظتها المتسقة والموثوقة من منتجات الذاكرة وأقراص الحالة الصلبة.
واختتم حرب بقوله: “تُعد الخدمة الاستثنائية وتجربة العملاء المتميّزة والحلول التكنولوجية الموثوقة الركائز الأساسية لاستراتيجية الأعمال الشاملة لشركة كينجستون. ومن ناحية أخرى، يُجسّد جوهر فلسفة ’كينجستون معكم‘، التي اعتمدتها الشركة مؤخراً، التزامنا بالتميّز وتجاوز جميع التوقعات، وهو ما يسهم بفعالية في نمو أعمال كينجستون وتعزيز حضورها في منطقة الشرق الأوسط وخارجها”.