أدى تزايد شعبية الألعاب إلى إعادة طرح مجموعة من الألعاب الكلاسيكية الشهيرة. وبالاعتماد على جودة الصوت المحسنة ودقة ووضوح الصورة، تقدم أنظمة الألعاب المزيد من التجارب التفاعلية الغامرة ليسترجع اللاعبون ذكرياتهم الجميلة مع قدرات ترفيه مطورة.
وفي حين يشير مصطلح “ألعاب الماضي” إلى لَعب وجمع ألعاب الفيديو الكلاسيكية ومنصات الألعاب “الكونسول” القديمة، فقد توسّع هذا المصطلح ليشمل اليوم توجهاً جديداً يتمثل في إعادة تصميم وطرح الألعاب الشهيرة التي أحبها الجميع في فترة التسعينيات. وباستخدام أحدث التقنيات لإنشاء رسومات أكثر انسيابية وجاذبية، حققت هذه الألعاب المُحدثة انتشاراً وإقبالاً تماماً كنظيراتها القديمة.
خلال التسعينيات، مهّدت ابتكارات الألعاب الطريق للرسومات ثلاثية الأبعاد والتي تتسم بكونها أكثر واقعية من خلال تقنيات النمذجة المتقدمة، بالإضافة إلى ظهور بطاقات الرسومات ثلاثية الأبعاد الخاصة بالألعاب. ومنذ 20 عاماً وحتى اليوم، استمر اللاعبون في رصد التغيرات المتسارعة. وفيما لا تزال حتى أفضل تقنيات الرسومات في يومنا هذا تواجه مشاكل الصور غير الدقيقة والتأخيرات في الأداء، باتت الشاشات المنحنية المتقدمة وحتى أجهزة التلفاز ذات الشاشات العريضة كمجموعة LG OLED تُصمَّم خصيصاً لهواة الألعاب الراغبين بالحصول على تجارب انسيابية وأكثر تفاعلاً وخالية من التقطعات والمشاكل.
وتدعم تلفزيونات LG OLED التوصيل بأجهزة الحاسوب ومنصات الألعاب “الكونسول”، مما يتيح للمستخدمين الاستمتاع بالألعاب التي يحبون من أي نظام يفضلونه بسهولة تامة. بالإضافة إلى تقليل التأخيرات والتقطعات إلى الحد الأدنى، تبدو الرسومات المتطورة أكثر واقعية بفضل دعم تقنيات العرض NVIDIA G-SYNC التي تم اختبارها بدقة وفقاً لأرقى المعايير لتضمن رسومات سلسة وخالية من تشوه الصورة مع معدلات أعلى لتحديث الشاشة.
OLED هي تقنية عرض تتميز بالانبعاث الذاتي للضوء وتوفر ألواناً سوداء مثالية ونسبة تباين رائعة وألواناً عميقة ونابضة بالحيوية لا مثيل لها. وبالتالي ستصبح الألعاب ثلاثية الأبعاد أكثر واقعية وتفاعلاً وحيوية. ويساعد وضوح شاشات OLED المستخدمين على رصد الأعداء المختبئين في الظل ومشاهدة حتى أدقّ التفاصيل في أحلك الإعدادات ويعود الفضل في هذه الميزة إلى الخصائص الطبيعية لجهاز OLED والتحكم المستقل في وحدات البكسل.
وباعتبارها شركة تركز على تلبية تطلعات هواة الألعاب كأولوية أساسية، قدّمت “إل جي” وضعية HGiG من مجموعة HDR Gaming Interest Group إلى مجموعة تلفزيونات OLED لعام 2020. وعند لعب ألعاب HDR عبر منصة الألعاب “الكونسول” على تلفزيونات “إل جي”، تتيح هذه الوضعية للمستخدمين تجربة عدد متزايد من الألعاب بالجودة التي أرادها منشئوها ومطوروها.
وقد يتسبب النظر إلى الشاشة لفترات طويلة بالضرر للعينين، وتزداد هذه المسألة بشكل خاص عند البحث عن الأعداء أثناء جلسات الألعاب الحماسية المكثفة. وصُممت تلفزيونات LG OLED للتقليل من إجهاد العينين وحصلت على شهادة شاشة مريحة للعينين المعتمدة منTÜV Rheinland ، وهي منظمة اختبار دولية موثوقة تقع في ألمانيا. وتركز الشهادة على عدة جوانب منها الوميض والضوء الأزرق وجودة الصورة. علاوة على ذلك، تمتثل هذه التلفزيونات لمعايير TÜV الصارمة للتدرج اللوني الواسع وأداء HDR.
وبالنسبة للّاعبين المهتمين بألعاب الماضي وإعادة إصدار الألعاب الشهيرة، نعرض لكم مجموعة من أفضل الألعاب التي يمكنكم اختيارها للعب على أحدث جيل من تلفزيونات LG OLED:
إعادة إصدار لعبة Final Fantasy 7 (2020)
تم إصدار لعبة “Final Fantasy 7” لجهاز “بلايستيشن من سوني” عام 1997. ويمكن القول إنها أشهر لعبة RPG على الإطلاق، فليس من المستغرب أن يُعاد إصدار هذه اللعبة مجدداً لجماهير جديدة وقديمة. وتقدم النسخة الجديدة تحديثات للنسخة الأصلية وتغييرات مهمة باستخدام جميع الحيل والتقنيات المتاحة اليوم لمطوري الألعاب الحديثة، مع الاحتفاظ بروح وأجواء ومراوغات اللعبة التي تمتع بها اللاعبون في التسعينيات.
لعبة DOOM Eternal
شهدت لعبة المحارب الواحد من شركة “إد سوفتوير” العديد من التحديثات والتوسعات وقد تميزت بها فترة التسعينيات وكانت اللعبة الأبرز لكثيرين من هواة الألعاب. وقد أحدث الإصدار الجديد من لعبة DOOM Eternal القديمة تغييرات ثورية حتى بالمقارنة مع الإصدار السابق لعام 2016. وتضيف جميع العناصر من أسلحة ومعارك وعوالم جديدة وأعداء أشرار وحركة مطورة، لمسةً مميزة إلى تجربة اللعب القتالي الحماسي.
لعبة Resident Evil 3 (2020)
تأخذ لعبة Resident Evil 3: Nemesis الإصدار الجديد من لعبة Resident Evil 3 – Capcom المخصصة لبلايستيشن عام 1999 اللاعبين في مغامرة محفوفة بالمخاطر والرعب داخل عالم استحوذت عليه كارثة الزومبي. وتتوفر اللعبة لحواسيب ويندوز الشخصية وإكس بوكس1 وبلايستيشن 4، وتم إصدار النسخة الجديدة بالتوازي مع لعبة متعددة اللاعبين على الإنترنت باسم Resident Evil: Resistance وتتناول هذا العالم المخيف نفسه.
لعبة The Legend of Zelda: Link’s Awakening (2019)
هذه اللعبة هي إعادة تصميم للعبة عام 1993 الكلاسيكية لأجهزة “جيم بوي”: The Legend of Zelda: Link’s Awakening (2019) وهي لعبة مغامرات وحركة مناسبة للأطفال ومتاحة على “نينتندو سويتش”. ستكون طريقة اللعب والأجواء مألوفة لأي شخص استمتع بالنسخة الأصلية أو إصدار عام 1998 الذي خُصص لجهاز نينتندو دي إكس. ولكن تصميم اللعبة نفسها مميز بالمقارنة مع السلسلة، حيث تأخذ الشخصيات طابع “الكرتون” مع جودة تشابه الدمى الحقيقية مما يضيف للعبة سحرها الخاص. هي لعبة ممتعة ومسلية ولكنها ستبدو أروع عند استعراضها من نينتندو سويتش إلى الشاشة الكبيرة.