شبكات الجيل الخامس تقود التحول الرقمي في الشرق الأوسط وأفريقيا بحلول 2030

أعلنت شركة نوكيا اليوم عن إصدار تقرير مؤشر النطاق العريض المتنقل لعام 2025، الذي يقدم تحليلاً شاملاً لتطور منظومة الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. ويكشف التقرير هذا العام عن تسارع التحول نحو شبكات الجيل الخامس (5G) في المنطقة، متوقعًا أن يشكل هذا الجيل حصة كبيرة من اشتراكات الهواتف المتنقلة وحركة البيانات بحلول عام 2030، مؤكداً دوره الحيوي في دعم الابتكار الرقمي وتحفيز النمو الاقتصادي.

ووفقًا لنتائج الدراسة، فإنه بحلول عام 2030 ستعمل 82% من الاتصالات على شبكات الجيلين الرابع والخامس (4G/5G)، في ظل ازدياد الاعتماد على الهواتف الذكية والاستخدام المكثف للبيانات. كما يُعدّ الجيل الخامس عنصرًا رئيسيًا لتمكين تقنيات إنترنت الأشياء والمدن الذكية والحلول المؤسسية. ويعود تسارع اعتماده إلى الاستثمارات الكبيرة من قبل مزودي الخدمة، إلى جانب المبادرات الحكومية للتحول الرقمي، مما يجعله القوة الدافعة الأساسية لمستقبل الاتصال في المنطقة.

وتتوقع نوكيا أن تصل اشتراكات الجيل الخامس في الشرق الأوسط وأفريقيا إلى 605 ملايين اشتراك بحلول عام 2030، وأن يُشكّل الجيل الخامس 53% من إجمالي حركة البيانات. أما في دول مجلس التعاون الخليجي، فمن المنتظر أن تصل نسبة اشتراكات الجيل الخامس إلى 91%، وهي الأعلى على مستوى المنطقة.

كما يشهد قطاع الاتصال اللاسلكي الثابت عبر الجيل الخامس (5G FWA) نموًا متسارعًا، إذ من المتوقع أن ترتفع حصته السوقية من 15% في عام 2023 إلى 35% بحلول 2030، ما يعكس تحولًا كبيرًا في الاعتماد على حلول الاتصال اللاسلكي المتقدمة. ويُعزى هذا النمو إلى نضوج شبكات الجيل الخامس في المنطقة، التي توفر بنية تحتية قوية لتقديم خدمات الإنترنت عالية السرعة للمنازل والشركات دون الحاجة إلى الكابلات التقليدية. وتُعد هذه التقنية خيارًا فعالًا من حيث سرعة النشر وتكلفة البنية التحتية، ما يجعلها وسيلة واعدة لتوسيع نطاق الاتصال وتحسين جودة الشبكات في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وفي تعليقه على التقرير، قال ميكو لافانتي، نائب الرئيس الأول لشبكات الهواتف المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى نوكيا :”تستثمر شركات الاتصالات في المنطقة بشكل كبير في تقنيات الجيل الخامس، التي تمثل المحرك الأساسي لتمكين تقنيات إنترنت الأشياء والمدن الذكية والحلول المؤسسية. ومن المتوقع أن تدفع هذه التطورات نحو تطبيقات مبتكرة مثل المركبات ذاتية القيادة، والزراعة الذكية، والرعاية الصحية المتقدمة المعتمدة على تحليلات البيانات اللحظية. كما أن دمج الجيل الخامس مع الحوسبة الطرفية والذكاء الاصطناعي سيفتح آفاقًا جديدة لرفع كفاءة القطاعات الصناعية وتعزيز الإنتاجية وتقديم تجارب عملاء مبتكرة”.

يمكنكم بتنزيل تقرير مؤشر النطاق العريض المحمول لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الكامل من هنا.

Editorial Team

دليلك الى احدث اخبار ومراجعات التقنية بالعربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى