استحوذ الملياردير السعودي، الأمير الوليد بن طلال، على حصة بنسبة 2.3 في المئة من شركة Snapchat في صفقة بلغت قيمتها 250 مليون دولار.
وجاء الاستثمار الجديد في وقت تسعى فيه الشركة جاهدة لبناء الثقة لدى المستثمرين في خدمتها للمراسلة الفورية، سنابشات.
وتراجع العدد اليومي للمستخدمين النشطين على المنصة بنحو 2 في المئة خلال الربع الأخير ليصل إلى 188 مليون مقابل 191 مليون في نهاية مارس.
كما تخوض الشركة منافسة شديدة على الإعلانات الرقمية مع شركات عملاقة، مثل فيسبوك.
وعلى الرغم من انخفاض عدد المستخدمين، أعلنت الشركة ارتفاع إيراداتها وتراجع خسائرها في الربع الثاني من العام.
وحققت الشركة إيرادات بقيمة 262 مليون دولار في ذلك الربع، بزيادة بلغت 44 في المئة عن نفس لفترة في 2017، كما بلغت الخسائر 353 مليون دولار، بانخفاض 20 في المئة على أساس سنوي.
وزاد عدد المستخدمين النشطين اليومي بنسبة ثمانية في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وفي الإعلان عن الاستثمار، وصف الأمير الوليد Snapchat بأنها “واحدة من أكثر منصات التواصل الاجتماعي إبداعا في العالم”.
وأضاف: “نعتقد بأنها بدأت للتو تجاوز سطح إمكاناتها الحقيقية، ونحن سعداء بأن نكون جزءا منها”.
وقال الوليد إن الصفقة، التي اشترى فيها السهم مقابل 11 دولارا، أُبرمت في مايو.
كما يمتلك الملياردير السعودي استثمارات في شركات تكنولوجية أخرى، من بينها “ليفت” لنقل الأفراد وتويتر و”جي دي دوت كوم” للتجارة الإلكترونية.