أعلنت شركة إنتل منذ وقت ليس بالبعيد رؤيتها لإعادة ابتكار الحوسبة المحمولة مرة أخرى مع طرح فئة جديدة من الأجهزة التي تقدم أكثر تجارب الحوسبة اكتمالا وإرضاء للعملاء، ألا وهي أجهزة ألترابوك Ultrabook الجديدة.
اظهرت أبحاث إنتل أن الغرض الاساسي من استخدام وسائل التكنولوجيا هو إنجاز مهام أكثر في وقت أقل مع تحسين مستوى الكفاءة والاداء والتعلم واكتساب المعرفة وصقل المهارات. بالإضافة الى ذلك، تزداد رغبة المستهلكين في التحكم والشعور بالاطمئنان من خلال التأكد من حماية هوياتهم، وسلامة بياناتهم في حال سرقة الحاسب أو فقده.
وفي الوقت ذاته، توجد ارادة للتعبير والإبداع، سواء عن طريق إنشاء ألبوم للصور على الإنترنت، تعديل فيلم عائلي الشهير، إنشاء مدونة أو تأليف الموسيقي. فضلا عن الرغبة في التواصل مع الآخرين ومشاركة هذه الإبداعات وكذلك الحصول على تجربة شاملة وسلسة من خلال ممارسة الألعاب، مشاهدة أحدث البرامج أو الأفلام، تصفح الويب أو وضع اللمسات الأخيرة على العرض التقديمي. تهدف حاسبات ألترابوك إلى تلبية كل هذه الطلبات وأكثر.
تقدم الفئة الجديدة من هذه الحاسبات المحمولة أفضل أداء في فئتها بفضل الحماية الكاملة المدمجة وسرعتها الفائقة في الاستجابة لأوامر المستخدمين وكذلك تميزها بالنحافة والتصميمات الانسيابية الخفيفة والمثيرة. وتتوقع إنتل أن تحدث حاسبات ألترابوك تحولا جوهريـًا في الحوسبة المحمولة على غرار ما أحدثته تقنية Intel Centrino Mobile منذ ثمانية أعوام مضت، وذلك بفضل ما تتمتع به من بطارية طويلة العمر وأسعار ملائمة للجميع. وتتواجد حاليا أجهزة ألترابوك في الأسواق، ومن المتوقع أن يتم طرح المزيد من التصميمات في المستقبل.
أبرز الخصائص
- تعد أجهزة ألترابوك فئة جديدة وواعدة من الحاسبات قوية الأداء التي تمزج بصورة متزايدة بين الأداء المثالي المتميز والاستجابة السريعة وعمر البطارية والحماية المدمجة من خلال تصميمات جذابة تجمع بين الرشاقة والأناقة.
- سيتم طرح أجهزة ألترابوك على ثلاثة مراحل، كل منها تضيف مزايا أكثر إثارة (شاشات اللمس، الحماية الذاتية، سرعة استئناف التشغيل، وغيرها) بالإضافة الى تصميمات أكثر رشاقة وأناقة. تتوفر حاليا الدفعة الأولى في الأسواق.
- تستثمر إنتل مبالغ مالية طائلة وموارد كبيرة لإنشاء وتطوير فئة أجهزة ألترابوك، حيث يشمل ذلك 300 مليون دولار بصندوق ألترابوك Ultrabook Fund من إنتل كابيتال والذي يستثمر في مختلف الشركات التي تبدع في مجال الأجهزة والبرمجيات وتقنية البطاريات والتصميمات حول العالم.
السمات الرئيسية المستهدفة لأجهزة ألترابوك
- تصميمات نحيفة/خفيفة
سمك أقل من 21 ملم، وبعض الأجهزة أنحف وأرق من ذلك بكثير - بدء التشغيل بسرعة فائقة
بجانب دعم الحلول الخارجية، تطور إنتل وتطرح في الأسواق الإمكانيات التي تحسن جاذبية وقبول تصميمات حاسبات ألترابوك. على سبيل المثال، تعمل تقنية البدء السريع Intel Rapid Start على بدء الحاسب وتشغيله بسرعة أكبر حتى لو كان الحاسب في أعمق حالات الخمول والنوم، مما يوفر الوقت ويطيل عمر البطارية، إذ يستأنف الحاسب عمله بسرعة شبه لحظية، ويمنح المستخدمين الوصول السريع لبياناتهم وتطبيقاتهم. - البطارية طويلة العمر
تتمتع أجهزة ألترابوك ببطارية تستمر من 5 إلى 8 ساعات، حتى لو كان بتصميم فائق النحافة والرقة، وتدوم البطارية لفترات طويلة عندما لا تستخدمها الحاسبات التقليدية. - تفعيل الحماية
تم تزويد حاسبات الألترابوك بمزايا تساعدها في تأمين نفسها وحماية مستخدميها. ويتم تفعيل البرامج الثابتة/البايوس لحاسبات الألترابوك لإبراز مزايا المعدات في الأجهزة لتكنولوجيا مكافحة السرعة Intel Anti-Theft Technology وتكنولوجيا حماية الهوية Intel Identity Protection Technology. - المعالج تعمل
حاسبات ألترابوك بعائلة معالجات Intel Core المصممة خصيصًا لأجهزة ألترابوك
المواصفات في المستقبل
كما حدث مع تقنية Intel Centrino للأجهزة المحمولة، سيستلزم الانتقال إلى عصر الحوسبة المحمولة الفائقة جهدا كبيرا من كل أطراف الصناعة، وسيستغرق بعض الوقت. ستصل أجهزة “ألترابوك” عبر ثلاثة مراحل، كل منها تضيف مزايا أساسية وتتميز بتصميمات أكثر نحافة وانسيابية. المرحلة الأولى تحدث حاليا، حيث تصل أجهزة ألترابوك الأولى التي تعتمد على الجيل الثاني من معالجات Intel Core إلى الأسواق الآن. تستمر المرحلة الثانية في 2012 مع أجهزة ألترابوك التي تعتمد على معمارية Ivy Bridge. أما المرحلة الثالثة فتبدأ في 2013، حيث تتوقع إنتل أن تشهد أغلبية الأسواق الانتقال إلى أجهزة ألترابوك مع الجيل الجديد من معالج Haswell.
- بدأت موديلات 2012 التي تعمل بالجيل الثاني من معالجات إنتل Intel Core ذات الجهد الكهربي فائق الانخفاض الانتقال إلى أجهزة ألترابوك من خلال تفعيل فئة جديدة من التصميمات الجميلة التي تمتاز بالنحافة والرشاقة وخفة الوزن بأسعار ملائمة للشريحة العامة من المستهلكين، والعديد من هذه الأجهزة متاح في الأسواق بالفعل.
- من المتوقع أن يحقق الجيل الثالث من معالجات Intel Core (المعروفة باسم Ivy Bridge) أداء أفضل بكثير مع تسريع المعالجات الرسومية، وتنوع أحجام الشاشات والموديلات والأشكال.
- ستمتاز موديلات 2013 التي تعمل بالجيل الجديد من معالجات Haswell ببطارية طويلة العمر (تستمر 10 أيام في وضع الانتظار في بعض الحالات) تمكنها من الاتصال بفترات أطول بالإنترنت، وذلك نتيجة لانخفاض متوقع أكثر من 20 ضعفا في طاقة الانتظار المتصلة في معالج Haswell.