خلال حفل VGX لاختيار أفضل ألعاب العام، تم اختيار لعبة العالم المفتوح Watch Dogs بصفتها أكثر لعبة انتظاراً في العام المقبل بعد أن تم تأجيل إطلاقها في نوفمبر 2013 لموعد غير مسمى، لماذا تم اختيار اللعبة؟ وما هي الاختلافات التي تشهدها مقارنة بألعاب شركة “يوبي سوفت” الأخرى؟ دعونا نعرف.
1 – إيدن بيرس
“إيدن بيرس” رجل في بداية الأربعينات من عمره، يحمل الجنسية الأميركية ولكن محل ميلاده أيرلندا الشمالية، “إيدن” يعيش في شيكاغو وهو متخصص في القرصنة واختراق أنظمة الحماية وكاميرات المراقبة وإشارات المرور والصراف الآلي، يتجول في المدينة كما يحلو له ويقوم بالسطو على سيارات المارة تماماً مثل ألعاب Grand Theft Auto، ولكنه يفعل ذلك بهدف مساعدة القانون والقبض على الجماعات الإجرامية المنظمة.
2 – مدينة شيكاغو
تظهر مدينة “شيكاغو” في اللعبة بتشابه تام مع تصميمها الحقيقي، حيث تحتضنها شبكة مراقبة متكاملة مكونة من 100 ألف كاميرا ونظام امني قوي يعرف باسم CtOS يقوم بتوجيه تلك الكاميرات والتحكم فيها، وبفضل مهارات “إيدن” المتعددة في التعامل مع أنظمة الحماية، تقوم الشخصية الافتراضية باستخدام كل نظم الحماية التي حوله للإيقاع بالخارجين عن القانون، مثل تعطيل إشارات المرور لإيقاف الطريق وإرغام المجرم على التوقف، أو التصنت على الهواتف الخليوية ومعرفة شركائه في الجريمة، أو المكان التالي الذي سيذهب إليه.
3 – مؤثرات بصرية قوية
لعبة Watch Dogs تستخدم محركاً جديداً لا يساهم في توفير رسومات بصرية مبهرة فقط، ولكنه يمكن اللاعب من عيش حياة واقعية داخل اللعبة، على سبيل المثال، يمكن للاعبين زيارة مئات الشوارع في أوقات مختلفة من اليوم، ولكن حين يقوم “إيدن” بتعطيل إشارة المرور في ساعة الذروة، سيتسبب في حدوث اختناق مروري وحوادث عشوائية بلا شك، بسبب عدد المارة الكبير، ووجود الكثير من الشخصيات الافتراضية في الشوارع، ولكن حين يقوم اللاعب بتعطيل إشارة مرور بعد منتصف الليل، فمن الصعب حدوث اختناق مروري أو حادثة شنيعة، نظراً لأن عدد المارة قليل في مثل هذا الوقت.
4 – سيناريوهات مختلفة
جميع خيارات اللاعب والأحداث التي سيتعرض لها تعتمد على النسبية، أو المحاكاة، فالبدء بمشاجرة في فترة الظهيرة سيجعل المارة يبلغون الشرطة على الفور، ولكن في وقت متأخر من الليل، لن يلاحظ أحد وجودك أو مطاردتك لشخص آخر.
5 – الحرية
اللعبة تعطي اللاعب حرية الاختيار في الكثير من المواقف المختلفة، ففي أحيان كثيرة يحق لك اختيار مساعدة شخص ما أو تركه والرحيل، أو الركض وراء سارق أو الاستمتاع بمشاهدته يهرب، هناك الكثير من الخيارات التي تعتمد على شخصية اللاعب نفسه، والطرق التي يفسر بها ما يراه حوله، معظم هذه القرارات لن تؤثر على قصة اللعبة بشكل رئيسي، ولكنها ستؤثر على شخصية “إيدن” وطريقة تعامله مع ما يحدث حوله.