شكّل وجود العديد من أجهزة التلفزيون للاختيار من بينها، تحدياً لاختيار جهاز التلفزيون المناسب للألعاب، حيث ينبغي مراعاة الكثير من الأمور مثل معدلات التحديث وحجم الشاشة ومستويات الدقة لتجنب التمزق أو التمتمة أو تأخر العرض. يمكن أن يكون الأمر محبطاً للاعبين اليوم مع وجود عدد متزايد من ألعاب المعارك التي يتم تقديمها حيث يمكن لأي نوع من التأخير أن يكون يحد من كفاءة الأداء.
ومن خلال معالجة العديد من المشكلات التي واجهها اللاعبون عند البحث عن الشاشة المناسبة، توفر أحدث منتجات OLED من إل جي سرعة مذهلة واستنساخ ألوان مذهل بفضل إضافة توافق NVIDIA G-SYNC. الأمر الذي يعني أداءً فائقاً وجودة صورة تضمن تجربة ألعاب سلسة وغامرة دون أي وميض أو تمزق أو تقطع.
وشكل تقدم تقنية HDR10 أحد أكبر التغييرات الثورية في مجال الألعاب، وهي التقنية التي تتيح للمطورين خلق أجواء داخل اللعبة من خلال تغيير السطوع أو الشدة على الشاشة. يعرض ذلك بشكل مثالي في الألعاب حيث يتم ضبط الحالة المزاجية من خلال المشاهد السينمائية بألوان داكنة ومثيرة. ومع أحدث طرازات تلفزيونات OLED من إل جي، ستختبر الجمال الحقيقي والتشويق لهذه الألعاب بفضل دعمها لتقنيات HDR10 وDolby Vision. يوفر ذلك ما يصل إلى 120 إطاراً في الثانية للمحتوى عالي الدقة بالكامل ويستفيد من مواصفات HDMI 2.1 مثل وضع الكُمون المنخفض التلقائي ومعدل التحديث المتغير وقناة إرجاع الصوت.
وفيما لا يتم تحديد تجربة الألعاب الغامرة فقط بجودة الصورة حيث يلعب الصوت أيضاً دوراً حيوياً في جذبنا إلى اللعبة، تدعم تلفزيونات OLED الجديدة من إل جي تنسيقات الصوت السينمائي مثل Dolby Atmos وDolby TrueHD مع دمج الصوت العميق القائم على تقنيات الذكاء الاصطناعي من إل جي للحصول على صوت محيطي افتراضي 5.1 مذهل.
وفضلاً عن انخفاض الكُمون وجودة الصورة الحادة والصوت المذهل، تتعدد الأسباب لاختيار OLED للألعاب، فضبابية الحركة التي تراها غالباً في شاشات LCD غير موجودة تقريباً في تلفزيون OLED من إل جي، في حين أن السطوع المنخفض في زوايا العرض الواسعة وعدم تغيير اللون يجعله أفضل للألعاب متعددة اللاعبين.
وبفضل الجمع بين الألوان الزاهية، والأسود المثالي، ودقة الشاشة والاستجابة المذهلة، بالإضافة إلى التصحيحات في الوقت الفعلي من NVIDIA G-SYNC، فلا شك أنه حتى أكثر اللاعبين خبرة سينبهر بمجموعة تلفزيونات OLED من إل جي.