لعبة Remember Me هي أحد ألعاب الخيال العلمي القادمة في شهر مايو للمنصات الثلاث الرئيسية، ولكن ما لا يعرفه الكثير من اللاعبين هو أن العنوان ظل لفترة طويلة بدون شركة نشر، نظراً لأن شركات الألعاب المختلفة رفضت إنتاج اللعبة بسبب أنها بطولة نسائية، حيث يرى الأغلبية منهم أن نجاح ألعاب الفيديو يعتمد على وجود بطل ذكر، وليس أنثى، على الرغم من إن هناك العديد من العناوين الناجحة بفضل البطولة النسائية مثل Tomb Raider وغيرها.
المدير الإبداعي للمشروع، “جان ماكسيم موريس”، أكد على هذا، موضحاً أنه لم يكن يعرف أن الأمر بمثل تلك الصعوبة، لكنه يأمل في أن ترقى اللعبة لتطلعات اللاعبين بغض النظر عن نوع الشخصية، مضيفاً أن رحلة البحث عن شركة نشر استمرت طويلاً، إلى أن حصلت “كابكوم” على حقوق اللعبة في العام الماضي، وتم تغير اسمها من Adrift إلى Remember Me.
وقد ذكرت مؤسسة EEDAR أن هناك أكثر من 669 لعبة موجودة حالياً في الأسواق، تمتلك معظمها أبطال ذكور، باستثناء 24 لعبة فقط، كذلك أكدت العديد من متاجر التجزئة وشركات النشر الكبيرة أن البطولة النسائية تتسبب تلقائياً في انخفاض المبيعات أياً كان موضوع اللعبة باستثناء عناوين محدودة، وهو ما يدفع الأغلبية منهم لرفض العمل على لعبة ببطولة نسائية.
[youtube id=”0r-nzz3yhK4″ width=”100%” height=”375″]