احتفل موقع يوتيوب المملكوك لشركة جوجل بوصوله إلى الخامسة من عمره، وتخطيه حاجز ملياري مشاهد يزورون الموقع يوميا.
وحسب المدونة الرسمية ليوتيوب فإن هذا العدد من الزوار يفوق عدد مشاهدي أكثر ثلاثة تلفزيونات أمريكية شهرة مجتمعة وفي وقت الذروة.
وعلى الرغم من وجود العديد من مواقع مشاركة الفيديو على الإنترنت إلا أن النجاح الذي كتب ليوتيوب لم يكتب لغيره، والأسباب واضحة وهي السهولة منقطعة النظير التي يوفرها الموقع لتحميل الفيديو ومشاهدته، والأهم إمكانية إضافة هذه الفيديوهات إلى صفحة إنترنت سواء في المدونات أو المواقع الإخبارية أو الإعلانية.
وقد أصدر الموقع القائمة الجديدة لأكثر عشرة مقاطع فيديو مشاهدة حتى الآن، وأولها فيديو كليب للمغنية المعروفة باسم ليدي جاجا Lady Gaga حقق 207 مليون مشاهدة، ليحل في المركز الثاني مشهد فيديو عضة تشارلي الذي تم استعراضه أكثر من 191 مليون مرة، يليه مشهد رقصة جودسون ليبلي الذي حقق 143 مليون مشاهدة، تلاه فيديو كليب للمطرب جاستن بيبر حقق 144 مليون مشاهدة، وفي المرتبة الخامسة يأتي فيديو كليب أغنية I know you want me بعدد زيارات 122 مليون، أما في المركز السادس فيأتي فيديو لضحكة طفل رائعة جلبت أكثر من 120 مليون زائر لمشاهدتها، وفي المركز السابع أغنية للفنانة مايلي سيروس من ألبوم سيفن ثينغز حقق أكثر من 118 مليون مشاهدة، وتلاه في المركز الثامن فيديو كليب آخر لنفس المغنية. أما المقطع الذي حل في المرتبة التاسعة هو مشهد تمثيلي لكوميديا هيكل عظمي يحركه جون دوهمان شاهده أكثر من 112 مليون مشاهدة، والفيديو الذي حل في المركز العاشر فهو فيديو كليب للمغنية ليدي جاجا أيضا شاهده أكثر من 110 مليون.
وقد تسبب يوتيوب في غضب الكثير من استوديوهات السينما والمحطات التلفزيونية وشركات الموسيقى وغيرها من شركات إنتاج المحتوى المرئي، لأن أغلب مشاهد الفيديو التي يقوم المستخدمين بتحميلها إلى الموقع تعود حقوق نسخها إلى الشركات المنتجة لها، وترى تلك الشركات في تحميل الفيديو على يوتيوب انتهاكا لحق ملكية هذه الأفلام، ولا تعتبر أنه يجلب نفعا في توسيع شعبية هذه المحتويات.
