تعمل شركة مايكروسوفت على اختبار نظامها الجديد للتعرف الصوتي الذي تقول مايكروسوفت بأنه سيضاهي برنامج سيري من شركة آبل والذي يعمل على أنظمة آي أو إس، وذلك لأنه سيمكن المستخدم الاستفادة من إمكانية الترجمة الفورية لا من لغة إلى أخرى وحسب، بل وبصوت ونبرة المستخدم نفسه.
ومن المنتظر ان تستخدم هذه التقنية في أجهزة للترجمة يستخدمها السياح بدرجة رئيسية، علماً أن مايكروسوفت مازالت تقوم بإجراء التعديلات عليها، وتم إنجاز النسخة التجريبية منها وحسب. وتفيد معطيات مايكروسوفت بأن هذا النظام يعمل على دراسة صوت المستخدم، ليقوم بعد ذلك بإعادة انتاجه بنفس النبرة والصوت.
ومن المنتظر أن يلقى هذا الجهاز رواجاً كبيراً بين السياح ورجال الأعمال الذين يسافرون إلى العديد من الأماكن حيث تختلف اللغات ويصعب أحياناً إيجاد من يتكلم بلغة المستخدم الأم او مترجم ليترجم له، هذا بالطبع ناهيك عن أن السياح قد لا يستطيعون التفاهم فيما بينهم فليس كل السياح قادمين من بلد واحد.
وتشير مايكروسوفت إلى مجال آخر لاستخدام هذه التقنية، ففي البلدان التي تشهد قدوم المهاجرين الذين لا يتكلمون لغة البلد الأصلية، وبشكل خاص في المناطق التي يكثرون فيها سيرحب الأطباء والموظفون الحكوميون بهذا الجهاز.
المشكلة في هذا الجهاز في وضعه الحالي أنه يحتاج إلى ساعة كاملة لدراسة صوت المستخدم، ولم يتمكن بعد من تحقيق درجة عالية من الترجمة بالنسبة للجمل المعقدة ولكنه يترجم الجمل البسيطة بشكل فعال علماً أنه يستطيع الترجمة من وإلى 26 لغة فقط.