الجيل الرابع من معالجات Intel Core يبشر بظهور موجة جديدة من الأجهزة

Haswell_Close_i7أعلنت شركة إنتل عن استحداث الجيل الرابع من عائلة معالجات إنتل كور Intel Core، وهو ما يعد بمثابة إعادة اكتشاف لأجهزة الحاسبات الشخصية التي يعرفها الناس اليوم. يقدم الجيل الرابع من معالجات إنتل كور تجربة أكثر كفاءة تناسب الاحتياجات الشخصية للمستخدمين والتي تجمع بين الأداء الفائق للبطارية والإمكانات غير مسبوقة لرسوم جرافيك والاستخدامات جديدة لأجهزة مثل اثنين في واحد، وقوة وفعالية أنظمة الكل في واحد وأمان وسهولة استخدام أجهزة حاسبات الأعمال والتي تعمل بمعالج Intel vPro.

تقدم معالجات إنتل كور Intel Core الجديدة أداء غير مسبوق من حيث سرعة الاستجابة والأمان في الاستخدام يمكن المستهلكين من خلق أي محتوى واستخدامه من أي مكان يتواجدون فيه. فيما يعد أول استحداث لرقاقة من البداية لأجهزة الألترابوك وأهم خطة للتغيير منذ استخدام تكنولوجيا Intel Centrino، يجمع الجيل الرابع من معالجات Intel Core بين الأداء الفائق لأجهزة الحاسب مع سهولة التنقل التي توفرها الأجهزة اللوحية مما يسمح بظهور فئة جديدة من أجهزة اثنين في واحد. من خلال قلة استخدام الطاقة والذي يصل إلى 6 واط، تقدم إنتل تصميمات أصغر وأرفع وأخف في الحجم وأكثر برودةً وهدوءً دون الحاجة لاستخدام المروحة. كما تسمح معالجات إنتل كور الجديدة باستحداث تصميمات مثل أجهزة الحاسب التي تجمع الكل في واحد مع عمر أطول للبطارية مما يوفر سهولة الحركة لهذه الفئة من الحاسبات. تعد هذه العائلة الجديدة من معالجات Intel Core للجيل الرابع هي صاحبة أعلى أداء حيث تقدم مستوى أفضل من الأداء يزيد بنسبة 15% عن أداء الجيل السابق.

وبهذه المناسبة، صرح كيرك سكوجن، النائب الأول لرئيس إنتل ومدير عام مجموعة عملاء أجهزة الحاسب الشخصي، قائلاً “تقدم معالجات الجيل الرابع أكبر إنجاز حققته إنتل من حيث طول عمر البطارية وضعف أداء رسوم الجرافيك وكفاءة أداء وحدة المعالجة المركزية والتي تقدم تجارب جديدة أكثر إثارة للمستخدمين. كما أن الإعلان عن هذا الإنجاز اليوم يساهم في سرعة ظهور فئة الجهازين في جهاز واحد من أجهزة الحاسبات التي تقدم أفضل إمكانات أجهزة الحاسب المحمول والأجهزة اللوحية في عوامل شكلية جديدة ومذهلة. وهذا كله يؤكد أنه قد حان الوقت المثالي للمستخدمين للتغيير والتجديد”.

وتعتبر أنظمة المستهلكين وقطاع الأعمال التي تعمل بمعالجات الجيل الرابع Intel Core رباعية النوى متاحة الآن في الأسواق. ومن المزمع إطلاق أجهزة الألترابوك، والجهازين في جهاز، وأجهزة الكل في واحد المتنقلة، والأجهزة المحمولة، وأجهزة الحاسب الشخصي خلال هذا الصيف. كما ستظهر أيضًا في أواخر هذا العام منتجات جديدة للهواتف المحمولة التي تعمل بمعالجات الجيل الرابع Intel Core vPro. ويمكن الاطلاع على أسعار معالجات إنتل كور الجديدة على الرابط التالي

www.intc.com.

طاقة أقل وأداء مذهل ورسوم جرافيكية مبهرة

حققت إنتل أكبر إنجاز في تاريخ الشركة مرورًا بمختلف الأجيال فيما يتعلق بعمر وإمكانات البطارية؛ حيث يمكن لمعالجات الجيل الرابع Intel Core أن تحسن من عمر البطارية بنسبة 50% عن الجيل السابق من المعالجات وذلك عند زيادة العبء عليها أثناء مشاهدة الأفلام أو تصفح الإنترنت، بالإضافة إلى مضاعفة عمر البطارية في وضع الاستعداد مرتين إلى ثلاث مرات. ومن المتوقع أن تحظى بعض الأنظمة التي ستظهر في الأسواق هذا العام بإمكانية تشغيل البطارية لمدة تسع ساعات أو تركها على وضع الاستعداد من 10 إلى 13 يومًا مع وجود البيانات جاهزة للاستخدام.

ومن أجل تحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق، فاقت إنتل توقعاتها فيما يتعلق بقلة استخدام الطاقة في وحدة المعالجة المركزية لتصل إلى 6 واط، كما عملت إنتل على زيادة كفاءة التشغيل في النظام بأكمله. وتتراوح هذه التطورات والتحسينات بين تكنولوجيا النظام على رقاقة SoC وتكنولوجيا البرامج وأنظمة التشغيل وتكنولوجيا إنتل المبتكرة لمعالج 22 نانومتر. فلقد تحسن استخدام الطاقة على الوضعين النشط والساكن من خلال استحداث بنية معمارية لأوضاع جديدة للمعالج أقل في استخدام الطاقة؛ حيث تستهلك وحدة المعالجة المركزية قدرًا قليلاً من الطاقة مقارنة بالأوضاع الساكنة السابقة.

كما توفر معالجات الجيل الرابع Intel Core أعلى مستويات الأداء المتاحة حاليًا في الحوسبة مع إضافة خاصية الدعم المتميز للجرافيك. سيتمتع المستهلكون بتجربة استخدام أسرع للحاسبات يصل إلى حوالي ضعف السرعة، كما ستزيد سرعة الأجهزة عند بداية التشغيل بحوالي ثمانية أضعاف. كما سيمكن للمستخدمين تعديل أو مشاركة مقاطع الفيديو بتقنية HD بسرعة تزيد 20 ضعفًا عن سرعة أي جهاز عمره أربع سنوات.

كما توسعت إنتل في نطاق الجرافيك من خلال نظام SoC المتكامل لتقديم الصور بجودة مذهلة في أجهزة أصغر حجمًا وأخف وزنًا. ويقدم Intel Iris للجرافيك، الموجود في بعض وحدات التخزين لعائلة معالجات الجيل الرابع Intel Core ، ضعف الأداء في التقنية ثلاثية الأبعاد مقارنة بحلول صور الجرافيك بتقنية HD لأسرع الهواتف المحمولة لإنتل اليوم؛ حيث تقدم معالجات الجرافيك Intel Iris الجيل الجديد من أجهزة الحوسبة المحمولة من خلال تجربة مرئية مدمجة داخل الجهاز دون الحاجة لاستخدام أية بطاقات عرض مرئية إضافية.

Haswell_Open_Corei7

تجارب جديدة في مجال الحوسبة أكثر سهولة وراحة في الاستخدام من خلال أجهزة الألترابوك التي تعمل بمعالجات Intel Core

كما يقدم معالج الجيل الرابع Intel Core عددًا من الخواص التفاعلية الجديدة في مجال الحوسبة لتحسين تجربة المستخدمين؛ حيث يمثل المعالج الجديد – والذي أُعيد تصميمه خصيصًا ليناسب الألترابوك – تحولاً جذريًا في مجال الحوسبة. كما يرفع المعالج الجديد من معايير الألترابوك ويحقق رؤية إنتل التي حددتها منذ عامين للجمع بين أعلى مستويات الأداء وسرعة الاستجابة وطول عمر البطارية وزيادة الأمان في الاستخدام، كل ذلك في تصميمات أنيقة وصغيرة في الحجم. وستعمل كل أجهزة الألترابوك الجديدة بخاصية اللمس وسيوجد بداخلها خاصية إنتل للعرض اللاسلكي لتوفر التفاعل الطبيعي للمس والحركة ونمط السرعة للألعاب السريعة على الشاشة الكبيرة. كما ستُزود أجهزة الألترابوك بالمكونات والأجهزة اللازمة للتحكم والتشغيل بالأوامر الصوتية، مما يسمح للمستخدمين باختيار أسهل وأسرع الطرق لإنجاز ما يحتاجونه من مهام. وسيحتاج تشغيل الألترابوك إلى 3 ثواني فقط من وضع السكون التام، وفي بعض الأحوال أسرع من ذلك وهو ما يوفر تقريبًا التشغيل الفوري الذي يبحث عنه جميع المستخدمين. وسيمكن لأجهزة الألترابوك تلقي رسائل البريد الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي وغيرها حتى في الوضع منخفض الطاقة، مما لا يحتاج إلى انتظار لتلقي البيانات الجديدة عند بداية التشغيل.

كما تزود أجهزة الألترابوك بخصائص تحقق الأمان في الاستخدام، بما فيها تكنولوجيا حماية الهوية Intel IPT، وتكنولوجيا الحماية من السرقة Intel AT. كما إن المواقع الإلكترونية التي تعمل بتكنولوجيا IPT تساعد على حماية المعلومات الخاصة بدخول المستخدم للموقع مما يحمي هوية المستخدمين من خلال التحقق من الأجهزة. وتساعد تكنولوجيا Intel AT على حماية الألترابوك في حالة السرقة من خلال إيقاف الجهاز تمامًا في حال فقده أو سرقته. كما توفر خدمة McAfee LiveSafe المستحدثة مؤخرًا أقصى درجات الحماية من خلال الاستفادة من تكنولوجيا معالجات Intel Core الجديدة و Intel IPTو Intel AT.

مصمم خصيصًا للشركات: في مجال الأعمال ووحدات العمل والأنظمة الذكية

لضمان توفير أفضل التجارب في مجال حوسبة الأعمال للعاملين في قطاع تكنولوجيا المعلومات والمستهلكين، تعزز الإمكانات المدمجة في معالجات الجيل الرابع Intel Core vPro من الأمان في استخدام الحاسبات وتحسن من إنتاجيتها. يعد معالج Intel Core vPro متوفرًا حاليًا في بعض أجهزة الحاسبات في مجال الأعمال وأجهزة الكل في واحد وعوامل الشكل شديدة الصغر وأجهزة وحدات الأعمال المحمولة وسيصدر في نهاية هذا العام لأجهزة الألترابوك والأجهزة اللوحية والأجهزة المحمولة للعاملين في مجال الأعمال؛ حيث يقدم معالج Intel Core vPro أداءً متميزًا لتجربة استخدام أكثر أمانًا وإنتاجية وتفاعلية توفر للمستهلكين والعاملين في قطاع تكنولوجيا المعلومات على حد سواء فرصة العمل بكل ثقة في مجال الحوسبة.

كما تعد عائلة معالج الجيل الرابع Intel Core مثالية لتصميم الأنظمة الذكية عالية الأداء والقليلة في استهلاك الطاقة للخوادم المستخدمة في التجارة والصناعة والإعلام ووسائط الإشراف الطبي والرقمي. ويوفر الأداء المطور للرسوميات ثلاثية الأبعاد والوسائط الأخرى إمكانات فائقة لإعادة التشغيل بتقنية HD لتطبيقات عرض المعلومات الرقمية بشكل مرئي، في حين تسمح تعليمات Intel AVX 2.0 الجديدة بإجراء الحسابات بشكل أسرع لتجميع وتفسير الموجات الصوتية داخل ماكينة للموجات فوق الصوتية (يمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات حول عائلة معالجات الجيل الرابع Intel Core للأنظمة الذكية من خلال صحيفة وقائع الأخبار).

من المتوقع أنه بحلول عام 2016 ستشكل كل مقاطع التليفزيون والفيديو حسب الطلب والفيديو على الإنترنت 86% من استخدام المستهلكين على المستوى العالمي. وسيتطلب هذا النمو المزيد من الابتكار في تكنولوجيا المعالجة حتى يتمكن مقدمو المحتوى من تقديم الفيديو بجودة أفضل وبشكل أسرع للمستهلكين وفي نفس الوقت تحسين البنية التحتية السحابية لخدمة المليارات من الأجهزة المتصلة ببعضها. وتأتي عائلة معالجات Intel Xeon processors E3-1200 v3 التي تم الإعلان عنها اليوم مزودة بمكونات خاصة بالرسوميات وتقنيات التشفير وفك التشفير التي تسمح لكل مقدمي مقاطع الفيديو وغيره من الوسائط الإعلامية بتقديم محتواهم بزيادة 4.6 ضعف للمستهلكين وخفض تكلفة الملكية بحوالي 64% ضعف مقارنة بالخوادم الموجودة اليوم والتي تعمل بتكنولوجيا الرسوميات التقليدية. كما تسمح المعمارية الدقيقة الجديدة وتكنولوجيا المعالجة المبتكرة بأقل استخدام للطاقة بمعالج Intel Xeon يصل إلى 13 واط والذي يستهدف الخوادم الدقيقة والبنية التحتية للاتصالات. كما يوفر تطوير أداء الرسوميات بنسبة 38% وزيادة كفاءة الطاقة بنسبة 18% مقارنة بالجيل السابق الفرصة لتطوير وتحسين وحدات العمل والخوادم على مستوى الدخول وحلول التخزين.

Editorial Team

دليلك الى احدث اخبار ومراجعات التقنية بالعربية
زر الذهاب إلى الأعلى