بدأت شركة “جوجل” بتجريب آلية تشفير جديدة لملفات مستخدميها في محاولة لكبح محاولات السلطات الأمريكية ودول أخرى من الوصول إلى ملفات المستخدمين المحفوظة سحابياً ضمن خدمة Google Drive.
وقد أوضحت الشركة عبر مدونتها في العام الفائت 2012 أن ملفات المستخدمين يتم نقلها بصيغة مشفرة ولكنها تحفظ على مخدمات الشركة بصيغة غير مشفرة. وهي الطريقة التي تستخدمها معظم شركات الانترنت الرئيسية لحفظ خصوصية بيانات الأفراد. لأن تشفير البيانات المخزنة على مخدمات الشركة يتطلب تكاليف تقنية إضافية بما يتضمنه ذلك من صعوبات وتعقيدات في عملية فهرسة البيانات وآليات البحث في البيانات المشفرة.
إن إقدام شركة “جوجل” على هذه الخطوة يعني أنها لن تكون قادرة على الكشف عن البيانات الخاصة بالمستخدمين حتى لو تلقت أمراً قانونياً من السلطات الأمريكية. ولن تتمكن السلطات من الإطلاع على البيانات الرقمية ولكنها قد تتمكن من التنصت على المكالمات الصوتية.