هل حاسبك مستعد لمنصات الألعاب القادمة؟ هل أنت متأكد؟ فكر مرة أخري!

الخاتمة :

بعد أن استعرضنا مواصفات المنصات التقنية ، لاحظتم جميعا أن الأمر ينقسم الي شقين فقط .. المعالجات والذواكر .. وهذا شئ طبيعي ، فهؤلاء هم أساس أي حاسوب.

حاليا يتفوق الحاسب الشخصي PC في قوة المعالج المركزي ، والمعالج الرسومي .. بينما تتفوق المنصات في حجم الذاكرة الرسومية ونطاق تبادل البيانات لذاكرة النظام (أي في كل منظومة الذاكرة) ..

نظريا ما زال الحاسب الشخصي هو الأقوي ، فبفضل قوة معالجاته يستطيع قسرا التغلب علي أي مشكلة تواجهه .. ولن تعيقه مسألة التطويعات هذه المرة ، لأن المعماريات الأساسية واحدة .. لكن المنصات تملك قوة منظومة ذاكرتها والتي تستطيع بها معادلة جزء ضخم من فوارق الأداء التي يتمتع بها الحاسب الشخصي .. سيتوقف هذا علي براعة المطورين .. فاستغلال نطاق تبادل البيانات أكثر صعوبة مما يبدو عليه الأمر . وهو حتما أكثر صعوبة من استغلال المعالجات.

وعلي الرغم من هذا فان المنصات تملك ورقة رابحة أخيرة ضد الحاسب الشخصي ، ورقة لن يتغلب عليها أحد بسهولة .. وهي حجم الذاكرة الرسومية ، والذي يفوق أحجام معظم البطاقات الحالية .. ولتمثلن هذه الورقة الصداع الذي يؤرق رؤوس مستخدمي الحاسب الشخصي لسنوات قادمة ..

هي سنوات مليئة بالألعاب القوية والرسوميات عالية الجودة علي أية حال .. ألعاب ورسوميات لن تفرق بين حاسب شخصي أو منصة ، لقد صاروا كلهم شيئا واحدا .. حاول أن تستمتع بهذا قدر الامكان .. واذا قابلك عائق عتادي تفوقت فيه المنصات ، يمكنك دائما أن تفتح محفظتك أو بطاقتك الائتمانية وتتغلب عليه !! مهلا ! ظننت هذا شئ بديهيا ! أليس كذلك ؟!!