مراجعة هاتف OPPO R5

الخاتمة والتقييم

استخدمت الهاتف لفتره تجاوزت ال15 يوماً وكان هو هاتفي الأساسي وكان الغرض هو استخدامه في كل شئ, عن نفسي امتلك هاتف InnJoo I2 وهو هاتف يمتلك بطارية تكاد تكون مشابهة لبطارية الR5 من حيث السعة.

هاتف R5 يمتلك نظام ColorOS وهو ممتاز وبه الكثير من الخيارات, والتحديثات الخاصة به مستمره ولا أعلم هل سيحصل مالكي الهاتف علي تحديث لنظام Android 5.0 ام لا فلا يوجد اي خبر او معلومة تخص المسألة, النظام يمتلك من التطبيقات ومتجر للTheme ما يجعله قادر علي تلبية رغبات ومتطلبات غالبيه جمهور المستخدمين.
الهاتف فعلاً رفيع جداً بشكل ملحوظ وهي اول نقطة كان يعلق عليها كل من يري الهاتف ويُمسك به, لكنه علي الرغم من ذلك متماسك والإطار المعدين يمنعه من الانثناء ويجعله قوي مضاد حتي للصدمات من الارتفاعات القصيرة والمتوسطه.

كاميرا قوية بدعم برمجي اتاح افضل استفادة من الكاميرا والتصوير بها ليلاً او نهاراً بإستخدام Normal Mode ينتج عنه صور جيدة.
الهاتف مشكلته الكبري تكمن في البطارية, شخصياً بما اني امتلك هاتف ببطارية تكاد تكون مساويه للموجوده في R5 يمكنني ان اتعايش مع قدراتها, البطارية يمكنها العمل 5 ساعات تحت ضغط مستمر وبالأستخدام العادي يمكنها العمل 8ساعات, وهو بالنسبة للمستخدمين من اصحاب الأستخدام الشاق لا يمكن ان يناسبهم هذا الهاتف. فالحل في لهذه الفئة هو جلب الشاحن معك اينما ذهبت فتستفيد من خاصية VOOC او ان تمتلك مخزن طاقة متنقل Power Bank.
نعم خاصية VOOC رائعة ومتميزة لكنها ابداً لا تحل مشكلة نفاد الطاقة من البطارية طالما كنت خارج المنزل او العمل او في اي مكان لا يمتلك مقبس طاقة. ولا أعلم لماذا تصر الشركة علي تقديم هذه التقنيه كحل لمشكلة نفاد طاقة البطارية.

ايضاً عدم امتلاك الهاتف مكان لتركيب بطاقة ذاكرة خارجية من العيوب مثلها مثل كونها تعمل بشريحة اتصال واحده فقط.

الشئ الأخر من ضمن العيوب هو السعر، سعر الهاتف في مصر 3800جنيه ويتضح لنا أن سياسه التسعير ليست في صالح شركة تبحث عن الانتشار في سوق جديد فالبدائل كثيره وسبق تجربتها بالفعل, قد لا تمتلك نحافة مماثله او خاصية شحن سريعه لكن سعرها مقابل أدائها يجعلها ذات أولويه علي قائمة الترشيحات كمثلاً هاتف Samsung Note III بدون ضمان سعره 3700ج و Sony Xperia Z2 هو الأخر بسعر يكاد يكون مشابه أو LG G3 سعره 3900ج والقادم بالطريق Asus Zenfone 2 ZE551ML بسعر 3000-3200 الهوتف المذكورة بطاريته اكبر وفيها منفذ لتركيب بطاقة SD وسعر مقارب وهواتف اثبتت نفسها بالفعل.
يفترض ان الهدف من وجهة نظري هو خلق جمهور للمنتج وخلق عملاء ذوي ولاء للعلامة التجارية وكان الأمر ليكون ممكناً جداً بتواجد هاتف معروف جداً وسأل عنه الكثيرون Find 7, الهاتف سعره ممتاز وكان سيكون انطلاقة ممتازة تشجع المستخدمين علي تجربة OPPO الجديدة ومن ثم بدء تقبل بقية المنتجات.
لكن يبدو أن الشركة اتخذت منحي مختلف وهو تكثيف الدعايا والأعلانات والاشتراك في احداث هامة مثل ماراثون القاهره او الشراكة مع افلام عالمية مثل Fast7 لتعريف المستخدمين بالمنتجات.

ترقبو المراجعه المصورة كفيديو علي قناة ArabOverclockers علي اليوتيوب قريباً.