أعلنت مجموعة من القراصنة من أنصار موقع ويكيليكس عن ضحيتها الجديدة المتمثلة في موقع فيزا الشهير الذي تعرض للعديد من الهجمات والاختراقات الشرسة اليوم. وقد عمل الموقع بشكل متقطع بعد تعرضه لهذه الهجمات. وتُعرف هذه العمليات “بعمليات الانتقام من أجل أسانج ” أو عملية الاسترداد.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المجموعة هي مجموعة من القراصنة الذين أخذوا على عاتقهم مهمة اختراق جميع المواقع التي أدانت ورفضت مساندة موقع الويكيليكس ومؤسسه جوليان أسانج. ويذكر أن موقع ماستركارد أيضا قد تعرض لهجوم مماثل هذا الصباح وحتى الآن لا يعمل على العديد من المتصفحات (وإن كان يعمل حاليا على متصفح فايرفوكس).
وقد قامت كل من فيزا وماستركارد بتعليق الدمفوعات الخاصة بويكيليكس، الأمر الذي أدى إلى غضب مجموعة القراصنة. وقد علق موقع فيزا قائلا أنه يتعرض لحركة مرورية أكثر كثافة من المعتاد ولكن الموقع رفض أن يدلي بأية تفاصيل أخرى.
وقد ذكر موقع Mashable قائمة بأسماء جميع المواقع التي تضررت منذ أن بدأت جماعة القراصنة هجومها أمس ويمكن تحديدها في:
موقع ماستركارد
موقع السيناتور جو ليبرمان
موقع سارة بالين
وقد تعرض أيضا موقع PostFinance وهو بنك سويسري للخدمات البريدية إلى الاختراق من خلال إرسال رسائل البريد المزعج للموقع عبر الفاكس.
موقع المحامي الذي يمثل المرأة التي تتهم أسانج بالاعتداء والاغتصاب.
المحامي الموكل بمقاضاة موقع أسانج
وقد تعهدت المجموعة أيضا باختراق موقع الباي بال وذكرت أن أمازون ربما يكون هدفا محتملا في الفترة القادمة. وحتى الآن لم تعلن المجموعة عن هدفها التالي مصرحة لجريدة نيو يورك تايمز ” نحن نناضل لنفس السبب. نحن نريد الشفافية ونكافح الرقابة”.